بين «صورة متخلفة» و«نراعي الأقزام»... جدل بين بيتر دينكلاج و«ديزني» حول إعادة «سنو وايت»

الممثل الأميركي بيتر دينكلاج (رويترز)
الممثل الأميركي بيتر دينكلاج (رويترز)
TT

بين «صورة متخلفة» و«نراعي الأقزام»... جدل بين بيتر دينكلاج و«ديزني» حول إعادة «سنو وايت»

الممثل الأميركي بيتر دينكلاج (رويترز)
الممثل الأميركي بيتر دينكلاج (رويترز)

انتقد الممثل الأميركي بيتر دينكلاج، نجم مسلسل «صراع العروش» إعادة إنتاج فيلم الرسوم المتحركة الشهير العائد إلى عام 1937 «سنو وايت والأقزام السبعة»، واصفاً فكرة الفيلم بـ«المتخلفة».
وحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد ردت شركة «ديزني» على انتقادات دينكلاج، الذي يعاني شكلاً من أشكال التقزم يسمى الودانة، بقولها إنها ستعمل على «تجنب تعزيز الصور النمطية الموجودة في الفيلم الأصلي».
وقال دينكلاج أمس (الثلاثاء) في حوار مع أحد البرامج: «لقد فوجئت قليلاً بحقيقة أنهم كانوا فخورين جداً بتقديم ممثلة لاتينية في دور (سنو وايت)، لكنهم ما زالوا يريدون تقديم تلك القصة المتخلفة عن الأقزام السبعة الذين يعيشون في الكهف».

وأضاف: «كل الحب والاحترام للممثلة والأشخاص الذين اعتقدوا أنهم يفعلون الشيء الصحيح ولكني أريد أن أسأل (ديزني): ماذا تفعلون؟».
ودعا دينكلاج شركة «ديزني» لإعادة تقييم المشروع.
وقالت «ديزني» في بيان: «نتخذ نهجاً مختلفاً مع هذه الشخصيات السبع ونتشاور مع أعضاء مجتمع التقزم».
وأضافت أن لديها مستشارين ثقافيين يتم الرجوع إليهم في جميع الأعمال التي تتم إعادة إنتاجها.
ومن المقرر أن يقوم بإنتاج النسخة الجديدة من الفيلم، مارك بلات، المنتج المرشح لجائزة الأوسكار.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».