«غوغل» يحتفي بذكرى ميلاد «سندريلا الشاشة العربية»

تصميم الصفحة الرئيسية لمحرك «غوغل» اليوم (غوغل)
تصميم الصفحة الرئيسية لمحرك «غوغل» اليوم (غوغل)
TT

«غوغل» يحتفي بذكرى ميلاد «سندريلا الشاشة العربية»

تصميم الصفحة الرئيسية لمحرك «غوغل» اليوم (غوغل)
تصميم الصفحة الرئيسية لمحرك «غوغل» اليوم (غوغل)

احتفى محرك البحث العالمي «غوغل» بالذكرى الـ79 لميلاد الفنانة الراحلة سعاد حسني، والذي يوافق اليوم 26 يناير (كانون الثاني) 1943.
ووضعت «غوغل» تصميماً بالرسوم المتحركة يضم صورة للراحلة في أشهر شخصياتها التي قدمتها عبر مسيرة حافلة ومؤثرة في تاريخ السينما المصرية والعربية.
وُلدت سعاد حسني الشهيرة بلقب «سندريلا الشاشة العربية» في حي بولاق بالقاهرة، أبوها هو الخطاط السوري محمد حسني البابا (الباباني)، ينحدر من أصول كردية، قَدِم من سوريا إلى مصر ويعد من أشهر خطاطي يافا وكبار الخطاطين العرب، واستدعاه الملك الفاروق ليتولى إدارة مدرسة تحسين الخطوط الملكية وكان مقرها «مدرسة خليل آجا الثانوية» في العباسية، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
جدّها هو المطرب السوري حسني البابا وشقيقه الممثل الكوميدي أنور البابا الذي اشتهر بأداء دور (أم كامل) الذي جسد شخصية المرأة الشامية أفضل من المرأة ذاتها.
واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته «هاملت» لشكسبير ثم ضمّها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه «حسن ونعيمة» عام 1959، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدَي ستينات وسبعينات القرن العشرين، ومن أشهر أفلامها: «مال ونساء»، «موعد في البرج»، و«صغيرة على الحب»، و«الزوجة الثانية»، و«القاهرة 30»، و«خلي بالك من زوزو»، وغيرها، ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلماً.
حصلت سعاد حسني على الكثير من الجوائز السينمائية وكُرِمت من الرئيس أنور السادات عام 1979 في احتفالات عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعاني من مشكلات صحية في العمود الفقري جعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل.
وكان آخر أعمال السندريلا فيلم «الراعي والنساء» الذي عُرض عام 1991 وشاركها بطولته يسرا وأحمد زكي.
وفى 21 يونيو (حزيران) 2001، توفيت حسني بالعاصمة البريطانية لندن، وأحاط الغموض وفاتها بشكل مفاجئ، وقيل إنها قُتلت، كما ترددت أقاويل عن انتحارها، ورجّح البعض وفاتها بشكل طبيعي عن عمر يناهز 58 عاماً.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.