الفلفل الحار.. يقلل تليف الكبد

بفضل المادة الفعالة التي تمنحه الطعم اللاذع

الفلفل الحار.. يقلل تليف الكبد
TT

الفلفل الحار.. يقلل تليف الكبد

الفلفل الحار.. يقلل تليف الكبد

قال باحثون في الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد إن الفلفل الحار يمنع ازدياد الأضرار التي تحدث في الكبد، كما يتمتع بقدرات مضادة لتليف الكبد.
وأضاف العلماء في تقرير لهم أمام المؤتمر الدولي للكبد المنعقد في فيينا أمس أن تناول مادة «كابسايسين»، وهي المركب الفعال الموجود في الفلفل الحار الذي يمنحه الطعم اللاذع، يوميا، أحدث تأثيرات مفيدة على الكبد المتضرر.
وظهر أن الكابسايسين يؤدي إلى خفض نشاط خلايا في الكبد مسؤولة عن تليف الكبد لدى فئران التجارب. وقال العلماء إن الكابسايسين قدم في طعام مجموعتين من الفئران وذلك بعد إصابتها بانسداد في قناة الصفراء، وهي الحالة التي تسبب تليف الكبد، أو قبل علاجها من حالة تعرضها لسموم مواد صناعية ضارة بالكبد. وقد أدى تناول الكابسايسين إلى الحد جزئيا من تضرر الكبد لدى المجموعة المصابة الأولى، وإلى درء تدهوره، فيما أوقف في الحالة الثانية تزايد الأضرار في الكبد إلا أنه لم يقلل من التليف.
ومن المعلوم أن مركب الكابسايسين يوظف في العديد من المنتجات والمراهم الصحية لتخفيف الآلام.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.