الفلفل الحار.. يقلل تليف الكبد

بفضل المادة الفعالة التي تمنحه الطعم اللاذع

الفلفل الحار.. يقلل تليف الكبد
TT

الفلفل الحار.. يقلل تليف الكبد

الفلفل الحار.. يقلل تليف الكبد

قال باحثون في الجمعية الأوروبية لدراسة الكبد إن الفلفل الحار يمنع ازدياد الأضرار التي تحدث في الكبد، كما يتمتع بقدرات مضادة لتليف الكبد.
وأضاف العلماء في تقرير لهم أمام المؤتمر الدولي للكبد المنعقد في فيينا أمس أن تناول مادة «كابسايسين»، وهي المركب الفعال الموجود في الفلفل الحار الذي يمنحه الطعم اللاذع، يوميا، أحدث تأثيرات مفيدة على الكبد المتضرر.
وظهر أن الكابسايسين يؤدي إلى خفض نشاط خلايا في الكبد مسؤولة عن تليف الكبد لدى فئران التجارب. وقال العلماء إن الكابسايسين قدم في طعام مجموعتين من الفئران وذلك بعد إصابتها بانسداد في قناة الصفراء، وهي الحالة التي تسبب تليف الكبد، أو قبل علاجها من حالة تعرضها لسموم مواد صناعية ضارة بالكبد. وقد أدى تناول الكابسايسين إلى الحد جزئيا من تضرر الكبد لدى المجموعة المصابة الأولى، وإلى درء تدهوره، فيما أوقف في الحالة الثانية تزايد الأضرار في الكبد إلا أنه لم يقلل من التليف.
ومن المعلوم أن مركب الكابسايسين يوظف في العديد من المنتجات والمراهم الصحية لتخفيف الآلام.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.