لبنان يخطط لاعتماد سعر صرف واقعي في موازنة 2022

ليرات لبنانية في محل للصيرفة ببيروت (رويترز)
ليرات لبنانية في محل للصيرفة ببيروت (رويترز)
TT

لبنان يخطط لاعتماد سعر صرف واقعي في موازنة 2022

ليرات لبنانية في محل للصيرفة ببيروت (رويترز)
ليرات لبنانية في محل للصيرفة ببيروت (رويترز)

قالت وزارة المالية اللبنانية في وثيقة مسودة موازنة عام 2022، اليوم الأربعاء، إنها تخطط لاعتماد «سعر صرف واقعي» في الموازنة التي تدقق فيها الحكومة حالياً قبل إحالتها على مجلس النواب.
وحددت مسودة الموازنة متوسط سعر صرف الليرة اللبنانية خلال الربع الأخير من عام 2021 بنحو 20 ألف ليرة و 10.083 خلال العام بأكمله. ولا يزال سعر الصرف الرسمي الذي يطبق في المعاملات الحكومية وبينها التعريفات الجمركية نحو 1500 ليرة للدولار. أما أسعار الصرف التي ذكرتها الوزارة في وثيقتها فهي أسعار غير رسمية خارج النظام المصرفي.
وتوقعت الوزارة في الوثيقة أن يكون عجز الموازنة نحو 2.3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بـ1.1 في المئة خلال 2021.
ويعاني لبنان منذ نهاية عام 2019 من واحدة من أسوا أزمات الركود الاقتصادي في العالم والتي تفاقمت بسبب الديون التي تراكمت عقب الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.
ووفقا للوثيقة، ستواصل الحكومة تعليق دفع استحقاقات سندات الخزينة بالعملة الأجنبية في 2022.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.