«بي إيه 2»... العلماء يراقبون طفرة جديدة لـ«أوميكرون»

تم الكشف عن المتغير بالفعل في العديد من الولايات الأميركية (رويترز)
تم الكشف عن المتغير بالفعل في العديد من الولايات الأميركية (رويترز)
TT

«بي إيه 2»... العلماء يراقبون طفرة جديدة لـ«أوميكرون»

تم الكشف عن المتغير بالفعل في العديد من الولايات الأميركية (رويترز)
تم الكشف عن المتغير بالفعل في العديد من الولايات الأميركية (رويترز)

مع استمرار متغير «أوميكرون» من فيروس كورونا في اجتياح العالم، يراقب العلماء الآن طفرة جديدة في «أوميكرون»، يطلق عليها اسم «بي إيه 2»، وفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز».
تؤكد منظمة الصحة العالمية أن «بي إيه 2» ليس «متغيراً مثيراً للقلق»، مما يعني أنه لا يوجد دليل حالي يشير إلى أن هذا البديل الجديد سيزيد من انتقال «كورونا» أو من شدة المرض أو أنه يؤثر على فعالية اللقاحات وجهود الصحة العامة مثل ارتداء الأقنعة وممارسة التباعد الاجتماعي.

وتتزايد أعداد الإصابة بمتغير «بي إيه 2» في جميع أنحاء العالم، حيث أبلغت 40 دولة على الأقل عن حالات إلى قاعدة بيانات تتبع عالمية، لكن المتغير الفرعي انتشر بسرعة في الدنمارك والمملكة المتحدة، مع ما يقرب من نصف الحالات الأخيرة في الدنمارك منسوبة إلى «بي إيه 2».
تم الكشف عن المتغير بالفعل في العديد من الولايات الأميركية، مع تأكيد ولاية واشنطن حالتين يوم الاثنين.
في حين تم تحديد أكثر من 8 آلاف حالة «بي إيه 2» منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، فمن غير الواضح من أين نشأ المتغير الفرعي بالضبط. رغم تقديم التسلسلات الأولى من الفلبين، فقد تم اكتشاف العديد من الحالات منذ ذلك الحين في أماكن مختلفة، من أوروبا إلى جنوب آسيا.


بالنظر إلى الأعداد المتزايدة، تطلب منظمات الرعاية الصحية، مثل منظمة الصحة العالمية، من العلماء مراقبة ودراسة المتغير الفرعي الجديد بشكل منفصل عن «أوميكرون»، لمعرفة ما إذا كان يتصرف بشكل مختلف.
وقالت الدكتورة ميرا تشاند، مديرة حوادث «كورونا» في وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة: «من طبيعة الفيروسات أن تتطور، لذلك من المتوقع أن نستمر في رؤية متغيرات جديدة تظهر مع استمرار الوباء». وتابعت: «حتى الآن، لا توجد أدلة كافية لتحديد ما إذا كان (بي إيه 2) يسبب مرضاً أكثر خطورة من (أوميكرون بي إيه 1)... والبيانات محدودة».
وتطور المتغيرات الفرعية لـ«كوفيد - 19» ليس جديداً. يحتوي متغير «دلتا» أيضاً على العديد من المتغيرات الفرعية، لكن العلماء أشاروا إليها جميعاً باسم «دلتا». ومع ذلك، اكتسب «بي إيه 2» تصنيفه الخاص بسبب ارتفاع الأعداد عبر العديد من الدول.


مقالات ذات صلة

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.