توقعات بزيادة تنافسية المنتجات التايلندية في السوق السعودية

في مجالات الأرز والأيدي العاملة

TT

توقعات بزيادة تنافسية المنتجات التايلندية في السوق السعودية

في وقت بدأ برايوت تشان أوتشا رئيس الوزراء وزير الدفاع التايلندي، زيارة رسمية أمس إلى المملكة تلبية لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، توقع مستثمرون سعوديون في تعليقات لـ«الشرق الأوسط»، زيادة تنافسية أسعار الأرز، وتوسع سوق الأيدي العاملة، فضلاً عن توفير خيارات ومنتجات أكثر في قطاعي الزراعة والتعدين.
وقال أحمد المهيدب الرئيس التنفيذي لشركة «ميار للأغذية» لـ«الشرق الأوسط»، إن زيارة رئيس وزراء تايلند للسعودية، سيكون لها الأثر الإيجابي في زيادة التبادل التجاري بين البلدين، ما ينتج عنها توفير خيارات ومنتجات أكثر في قطاعي الزراعة والتعدين، حيث إن زيادة التبادل ستساهم في زيادة التنافسية في عدد من المجالات ومن ضمنها مجال استيراد الأرز مما يوفر بدائل أكثر وبأسعار أفضل.
وعن حصة الأرز التايلندي في السوق السعودية حالياً والأثر المتوقع لهذه الحصة عند زيادة التبادل التجاري بين السعودية وتايلند، قال المهيدب: «تبلغ الحصة السوقية للأرز التايلندي في السوق السعودية 3.2 في المائة ما يعادل أكثر من 11 ألف طن من الأرز ولكن من المتوقع أن ترتفع هذه النسبة حيث ستسهم الزيادة في الوصول إلى عدد أكبر من مزارع الأرز، ما ينعكس على حجم استيراد الأرز من تايلند لتلبية احتياج السوق السعودية».
وعن توقعاته بتوقيع اتفاقيات خلال هذه الزيارة لصالح المستثمر السعودي في مجال استيراد الأرز، شدد المهيدب، على أن هذه الزيارة ستساهم في تفعيل وتكثيف دور الملحقيات والغرف التجارية في البلدين لزيادة النشاط التجاري بينهما، مشيراً إلى أن تايلند تشتهر بمزارع الأرز وتملك محصولاً كبيراً تقوم بتصديره لعدد من الدول، مبيناً أنه بسبب الطلب الكبير والدائم للأرز في السوق السعودية، سيكون للمستثمر السعودي فرصة أكبر للتوسع في مجال استيراد الأرز للبلاد. وحول التحديات التي تحتاج لتسهيل وحلول لتعين الاستثمار السعودي في تايلند، أقرّ المهيدب بالتفاوت في أسعار محاصيل الأرز والزيادة غير المبررة، ربما تكون هي أبرز تحدٍّ يواجه المستثمر السعودي في مجال استيراد الأرز، مبيناً أنه من المهم أن يكون هناك تنظيمات واتفاقيات تقلل من حجم التفاوت في الأسعار وذلك لاستدامة الاستثمار والقدرة على توفير تلك المحاصيل في السوق السعودية بأفضل الأسعار.
من جهته، توقع المستثمر السعودي عبد الله المليحي لـ«الشرق الأوسط» أن تثمر زيارة رئيس وزراء تايلند للسعودية، عن اتفاقيات جديدة في مجال الأيدي العاملة، عطفاً على المهارة العالية للتايلنديين وأدائهم الجيد، فضلاً عن زيادة حجم تبادل تجاري كبير متوقع بين السعودية وتايلند، حيث تجاوز التبادل التجاري الخليجي معها بشكل عام أكثر من 5 مليارات دولار، داعياً إلى إطلاق دراسة إمكانية الاستثمار في زراعة الأرز في تايلند.
وتوقع المليحي زيادة التبادل السلعي والإنتاجي والخدمي بين السعودية وتايلند، مشيراً إلى أن السعودية بحجم سوقها الكبيرة للمنتجات الغذائية خاصة الأرز، ستستحوذ على نصيب الأسد من المنتجات التايلندية على مستوى الدول الخليجية، وستصبح أحد أهم الشركاء التجاريين لتايلند ووجهة تصدير مهمة لها في الشرق الأوسط، متطلعاً لانتعاش متوقع لتجارة الأرز التايلندي في السعودية، بجانب استقدام العمالة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.