الرئيس الإسرائيلي في أول زيارة للإمارات الأحد

الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ (أ.ب)
الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ (أ.ب)
TT

الرئيس الإسرائيلي في أول زيارة للإمارات الأحد

الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ (أ.ب)
الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ (أ.ب)

يتوجه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ وزوجته ميخال، الأحد المقبل، إلى أبوظبي، في أول زيارة رسمية لرئيس إسرائيلي إلى الإمارات؛ وذلك تلبية لدعوة من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
وذكر مكتب هرتسوغ، أنه سيمضي في الإمارات يومين، يجتمع خلالهما مع ولي عهد إمارة أبوظبي، بن زايد، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، وقادة الجالية اليهودية في الإمارات، ثم يتوجه إلى دبي للقاء نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء وزير الدفاع وحاكم الإمارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وسيفتتح هيرتسوغ «يوم إسرائيل» في معرض «إكسبو 2020».
وقد أدلى الرئيس الإسرائيلي بتصريح خاص بهذه المناسبة، قال فيه «نحظى بلحظة تاريخية، حيث يزور الرئيس الإسرائيلي لأول مرة دولة الإمارات. هذه زيارة مهمة، تتم في فترة ينشغل فيها الشعبان في إسرائيل والإمارات، بوضع أساسات المستقبل الجديد المشترك. إنني أؤمن بأن هذه الشراكة الجديدة والجريئة، ستجلب التغيير الإيجابي في الشرق الأوسط وتشكل إلهاماً للمنطقة بأسرها. نحن شعب ينشد السلام، ومعاً سنوسّع دائرة السلام التاريخي لاتفاقيات إبراهيم وتبعاتها وننشئ عالماً أفضل، وأكثر تسامحاً وأمناً لأجل الأجيال القادمة. إنني أشكر الشيخ محمد بن زايد على دعوته الكريمة، التي تفرز فرصة تاريخية لتعميق علاقات الصداقة بين شعبينا».
يذكر، أن اتفاقيات إبراهيم وقّعت في البيت الأبيض بين ممثلي الإمارات والبحرين وإسرائيل، في 13 أغسطس (آب) 2020، بحضور الرئيس الأميركي، دونالد ترمب. وفي زمن حكومة بنيامين نتنياهو، رفض السماح لمسؤول إسرائيلي غيره بزيارة الإمارات؛ لأنه أراد أن يكون أول مسؤول إسرائيل يفعلها. ولكن محاولاته القيام بزيارة فشلت. ومنذ سقوط حكومته، قام عدد من الوزراء الإسرائيليين بزيارة الإمارات، في مقدمتهم رئيس الوزراء الجديد، نفتالي بنيت.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.