دراسة: مكملات نبات البرغموث تقلل الدهون الضارة خلال ثلاثين يوما فقط

دراسة: مكملات نبات البرغموث تقلل الدهون الضارة خلال ثلاثين يوما فقط
TT

دراسة: مكملات نبات البرغموث تقلل الدهون الضارة خلال ثلاثين يوما فقط

دراسة: مكملات نبات البرغموث تقلل الدهون الضارة خلال ثلاثين يوما فقط

ذكر موقع "اكسبريس" البريطاني الطبي ان احدى الدراسات المنشورة بمجلة "فوتوثيربي ريسيرتش" وجدت أن مكملا طبيعيا يمكن أن يقلل الدهون الضارة في الجسم خلال 30 يوما فقط.
وحسب الموقع، فقد حققت الدراسة الجديدة في الآثار المضادة للسمنة لمكملات نبات البرغموت (Phytosome) (مستخلص معياري من البرغموت المعروف أيضا باسم Citrus bergamia Risso et Poiteau) وهي شجرة صغيرة تزرع على طول الساحل الأيوني لمنطقة كالابريا جنوب إيطاليا. وقد اختير ما مجموعه 64 مشاركا بشكل عشوائي قسموا لمجموعتين لمدة 12 أسبوعا؛ مجموعة مكملة (33 فردا يتلقون 500 ملغم من Phytosome البرغموت، قرصان يوميا) ومجموعة الدواء الوهمي (31 شخصا قرصان يوميا). وقد وجد الباحثون أن معاملات الدهون الحشوية والكوليسترول الضار والكوليسترول المنخفض الكثافة "انخفضت بشكل ملحوظ" في مجموعة البرغموت وليس في مجموعة الدواء الوهمي. وقد لاحظ الباحثون انه بدأ بالفعل تقليل الدهون الحشوية في غضون 30 يوما من تناول البرغموت.
ووفق الموقع، تقدم هذه الدراسة السريرية دليلا على أن نبات البرغموت يوفر تأثيرات مفيدة مثل خفض الدهون الحشوية وتعديل التغيرات الأيضية بعد 30 يوما فقط من المكملات، ما يؤدي إلى حماية واعدة جدا لصحة القلب والأوعية الدموية.
من جانبها، تنصح مؤسسة "هولاند وباريت" بالابتعاد عن السكريات المصنعة والكربوهيدرات المعقدة وبدلا من ذلك حاول تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان كبذور الكتان والأفوكادو والتوت الأسود وبراعم بروكسل؛ لأنها تمتص الماء وتشكل مادة هلامية تساعد على إبطاء الطعام أثناء مروره عبر الجهاز الهضمي. ولا تنس اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.


مقالات ذات صلة

روبوتات بحجم المليمتر تنفذ عمليات جراحية دقيقة

يوميات الشرق الفريق أجرى جراحة كهربائية لعلاج انسداد القنوات الصفراوية بواسطة روبوتات مصغرة (المركز الألماني لأبحاث السرطان)

روبوتات بحجم المليمتر تنفذ عمليات جراحية دقيقة

حقّق باحثون في المركز الألماني لأبحاث السرطان إنجازاً جديداً في مجال الجراحة بالمنظار، حيث طوّروا روبوتات مصغرة بحجم المليمتر قادرة على تنفيذ جراحات دقيقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك إجراء بسيط ينقذ الأطفال الخدج من الشلل الدماغي

إجراء بسيط ينقذ الأطفال الخدج من الشلل الدماغي

تجدد النقاش الطبي في جامعة «بريستول» حول إمكانية حماية الأطفال الخدج (المبتسرين) من المضاعفات الخطيرة للولادة المبكرة، أهمها على الإطلاق الشلل الدماغي (CP)

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 معلومات عن كيفية التعامل مع «ثبات منحنى» فقدان الوزن

6 معلومات عن كيفية التعامل مع «ثبات منحنى» فقدان الوزن

ها قد بذلتَ جهداً جادّاً وكبيراً في بدء ممارسة الرياضة بصورة يومية، ووضعتَ برنامجاً صارماً لكمية طعامك اليومي ومحتواه بصورة منخفضة جداً في السعرات الحرارية

د. عبير مبارك (الرياض)
صحتك الدكتور وليد خاطر اختصاصي الجراحة الترميمية

عمليات نحت القوام ومقومات نجاحها

تُعدّ الجراحة الترميمية عنصراً حاسماً في العلاج الشامل للذين خضعوا لفقدان الوزن بإحدى وسائل إدارة السمنة.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك تمارين التأمل فعالة بشكل ملحوظ في تقليل التوتر (أ.ف.ب)

كيف تتخلص من الألم في 20 دقيقة؟

دراسة حديثة تشير إلى إمكانية استخدام التأمل الذهني بوصفها استراتيجية فعّالة لتخفيف الألم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

هل زواج وانفصال «البلوغرز» وصفة سحرية لضمان تصدر «التريند»؟

«أم خالد» (حسابها على «فيسبوك»)
«أم خالد» (حسابها على «فيسبوك»)
TT

هل زواج وانفصال «البلوغرز» وصفة سحرية لضمان تصدر «التريند»؟

«أم خالد» (حسابها على «فيسبوك»)
«أم خالد» (حسابها على «فيسبوك»)

أعاد إعلان «البلوغر» المصرية «أم خالد» انفصالها عن زوجها عبر حساباتها الرسمية الجدل حول تكرار وقائع إعلان «البلوغرز» والمؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والحديث عن سعي بعض «البلوغرز» لتصدر «التريند» بتفاصيل حياتهم الشخصية، خصوصاً المرتبطة بالزواج والانفصال. و«أم خالد» هي سيدة مصرية اسمها الحقيقي دعاء جابر تعيش في محافظة الإسكندرية (شمال مصر)، ولديها ما يقرب من 10 ملايين متابع عبر مواقع التواصل المختلفة، وحققت ملايين المشاهدات بمقاطع الفيديو التي تنشرها عن حياتها وحياة نجلها خالد بشكل يومي، وظهرت في أحد الإعلانات التلفزيونية في شهر رمضان الماضي.

وكرر عدد من المشاهير إعلان انفصالهم قبل أن يعودوا إلى الارتباط مجدداً، ومن أشهرهم الثنائي أحمد حسن وزينب أصحاب قناة «عائلة أحمد وزينب» التي يتابعها عبر «يوتيوب» أكثر من 8 ملايين مشترك، في حين تكرر إعلان انفصال «البلوغر» أحلام عادل عن زوجها الأول عدة مرات، مع إعلان تصالحهما قبل الانفصال النهائي، وإعلان ارتباطها بشخص آخر.

وشكك معلقون في صحة الانفصال بين «أم خالد» وزوجها مع حديثها عن البحث عن مكان آخر للإقامة فيه مع نجليها، باعتبار أن مغادرتها للمنزل أمر غير منطقي باعتبارها أماً حاضنة لطفلين بما يجعلها تبقى داخل منزلها بموجب القانون، في حين ردت على منتقديها بالتأكيد على عدم احتياجها لافتعال «تريند».

«أم خالد» مع زوجها محمد وابنهما (حسابها على «فيسبوك»)

وتصدر وسم «أم خالد» منصات «السوشيال ميديا» وسط ردود فعل متباينة من المتابعين. وانتقد متابعون الاهتمام بخبر انفصالها بشكل مبالغ فيه، في حين اتهمها بعضهم بمحاولة السعي لتصدر «التريند»، وتطرق آخرون للاهتمام المبالغ فيه بحياتها. ولا يميل المتخصص في الإعلام الرقمي ومواقع التواصل بمصر، محمد فتحي، إلى الحكم على نيات المؤثرين فيما يتعلق بإعلانات حياتهم الشخصية بشكل علني، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع تشير إلى رغبتهم دائماً في اكتساب تقدير أو تعاطف عبر إعلان هذا الأمر». وأضاف أن «التفاعل الذي يحظون به بسبب هذه الأخبار يجعلهم قد يدمنون بعد فترة الاهتمام بنشر هذه الأخبار لكسب قيمة وشهرة ربما لا يحصلون عليها في حياتهم العادية بالواقع»، لافتاً إلى أن «نموذج استقوائهم بالمتابعين مثلما هو متبع لدى عدد منهم في حالات الاشتباك عند الانفصال يكون أسلوباً مهماً في تخطي الأزمات الشخصية».

في حين يشدد مدرس علم الاجتماع بجامعة بني سويف، محمد ناصف، على أن «بعض المشاهير يرغبون في العودة للظهور بتريندات الزواج والانفصال»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا الأمر لا ينطبق على الجميع، خصوصاً في ظل عدم احتياج البعض لهذه التريندات»، لافتاً إلى أن «الأمر يختلف من شخص لآخر، وبحسب مواقفه السابقة التي أعلنها ومدى التزامه بها أو تراجعه عنها». وأضاف ناصف أن «هذا الأمر لا يعني بالضرورة استحالة العودة مجدداً بين المنفصلين؛ لكون الأمر يحدث في الحياة العادية، وبالتالي لن يكون مستغرباً حال عودتهم»، مؤكداً أن «المكاسب المؤقتة التي يمكن جنيها عبر المتابعين في حال إعلان الارتباطات والانفصالات الوهمية بتصدر (التريند) تضر بسمعة (البلوغرز) ومصداقيتهم على المدى الطويل».

وخلال مقطع الفيديو الذي نشرته بالمطبخ للحديث عن انفصالها، تطرقت «أم خالد» إلى عدم رغبتها في الخوض بتفاصيل الانفصال عن والد أبنائها، مطالبة متابعيها بعدم سؤالها عن أسباب الانفصال والحديث عن زوجها السابق. ويشير المتخصص في الإعلام الرقمي إلى المفارقة في أن عدداً كبيراً ممن يحكون تفاصيل حياتهم على المشاع في «السوشيال ميديا» يكونون أول من يشتكي من «الحاسدين» و«المركزين معهم في حياتهم» عند تعرضهم لأي مواقف صعبة.