العاصفة الاستوائية «آنا» توقع 37 قتيلاً في مدغشقر وموزمبيق

سقف مبنى مدرسة في أنغوش بموزمبيق (إ.ب.أ)
سقف مبنى مدرسة في أنغوش بموزمبيق (إ.ب.أ)
TT

العاصفة الاستوائية «آنا» توقع 37 قتيلاً في مدغشقر وموزمبيق

سقف مبنى مدرسة في أنغوش بموزمبيق (إ.ب.أ)
سقف مبنى مدرسة في أنغوش بموزمبيق (إ.ب.أ)

أدت العاصفة الاستوائية «آنا» إلى مقتل 34 شخصاً في مدغشقر و3 أشخاص في موزمبيق، وحرمت معظم ملاوي من الكهرباء في الأيام الأخيرة، وفقاً لحصيلة نشرتها السلطات في الدول الثلاث اليوم (الثلاثاء).
تسببت العاصفة التي تشكلت شرق جزيرة مدغشقر، في هطول أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات وانزلاقات تربة في العاصمة أنتاناناريفو، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

ووفقاً لحصيلة نشرتها «وكالة إدارة الكوارث الطبيعية»، الثلاثاء، لقي 34 شخصاً حتفهم وشُرد 65 ألفاً منذ نهاية الأسبوع الماضي.
وبعد عبور المحيط الهندي، هطلت أمطار غزيرة بسبب العاصفة شمال ووسط موزمبيق.
ولقي 3 أشخاص حتفهم وأصيب 49 في مقاطعة زامبيزيا، وفقاً لـ«المعهد الوطني لإدارة المخاطر» في موزمبيق. وحذر «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية» من أن العاصفة يمكن أن تؤثر على «الفئات السكانية الضعيفة التي عانت مؤخراً من الكوارث الطبيعية والنزاعات في شمال موزمبيق».

تقدر حكومة موزمبيق ووكالات الأمم المتحدة عدد المتضررين من «آنا» بنحو 500 ألف في مقاطعات نامبولا وزامبيزيا وسوفالا.
وفي ملاوي المجاورة، أغرقت العاصفة معظم البلاد في ظلام دامس الاثنين. وأرغمت الفيضانات المفاجئة شركات الكهرباء على إطفاء مولداتها.

وقال موسى غوازة، المتحدث باسم شركة توليد الكهرباء، إن «منسوب المياه مرتفع للغاية بحيث لا يمكن مواصلة التشغيل. إنها مخاطرة كبيرة». وقالت الشركة، الثلاثاء، إنها بدأت استئناف خدمة مولداتها في ملاوي.


مقالات ذات صلة

الذكاء الاصطناعي «أسرع وأكثر دقة» في التحذير من الأعاصير والعواصف

علوم يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأعاصير والعواصف بسرعة ودقة (رويترز)

الذكاء الاصطناعي «أسرع وأكثر دقة» في التحذير من الأعاصير والعواصف

قال باحثون في الولايات المتحدة وهولندا، إنه يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للحصول على تنبؤات أسرع وتحذيرات أكثر دقة من الأعاصير والعواصف القوية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ سيارة تتحرك وسط اقتراب عاصفة من تيبتون بأوكلاهوما الأميركية (أ.ب)

قتيل جراء عواصف وفيضانات تجتاح وسط أميركا

لقي شخص حتفه بعد أن اجتاح طقس بالغ السوء أجزاء من وسط الولايات المتحدة، بما في ذلك أمطار غزيرة في دالاس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي يكافح أحد المشاة لالتقاط أنفاسه أثناء سيره على جانب الطريق في ظل ظروف الرؤية المنخفضة بسبب عاصفة غبارية هائلة في مدينة النجف (أ.ف.ب)

العاصفة الرملية في العراق تخلّف آلاف حالات الاختناق (صور)

أعلنت وزارة الصحة العراقية في حصيلة جديدة تسجيل أكثر من 3700 حالة اختناق جرّاء عاصفة رملية ضربت الاثنين وسط وجنوب البلد.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي عاصفة ترابية تضرب العراق (أ.ف.ب) play-circle 00:59

أكثر من 1800 حالة اختناق في وسط وجنوب العراق جرّاء عاصفة رملية

شهد العراق أكثر من 1800 حالة اختناق جرّاء عاصفة رملية ضربت وسطه وجنوبه، حسب ما أفادت السلطات الصحية الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
آسيا مياه الأمطار تحيط بسيارة (أ.ف.ب)

69 قتيلاً على الأقل بعواصف رعدية وصواعق في الهند والنيبال

قتل ما لا يقل عن 69 شخصاً خلال الأسبوع الحالي بعواصف رعدية هبت على ولاية بهار في شرق الهند، وفي النيبال المجاورة.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

بوتين وشي يدينان الضربات الإسرائيلية على إيران

شي وبوتين خلال لقاء في البرازيل عام 2019 (أرشيفية - رويترز)
شي وبوتين خلال لقاء في البرازيل عام 2019 (أرشيفية - رويترز)
TT

بوتين وشي يدينان الضربات الإسرائيلية على إيران

شي وبوتين خلال لقاء في البرازيل عام 2019 (أرشيفية - رويترز)
شي وبوتين خلال لقاء في البرازيل عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الصيني شي جينبينغ، بشدة الضربات الإسرائيلية على إيران، وحثا على حل سياسي ودبلوماسي للنزاع، وفق ما أعلن الكرملين، اليوم (الخميس)، عقب محادثة هاتفية بين الزعيمين.

وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي يوري أوشاكوف في مؤتمر صحافي: «ترى كل من موسكو وبكين أنه لا يمكن حل الوضع الحالي بالقوة، وأن هذا الحل يمكن ويجب أن يتحقق حصراً من خلال السبل السياسية والدبلوماسية».

وأكد شي خلال المكالمة أن «تشجيع وقف إطلاق النار ووقف الأعمال القتالية هو الأولوية القصوى. القوة المسلحة ليست الطريقة الصحيحة لحل النزاعات الدولية»، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

من جانبها، حثّت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إسرائيل على الوقف الفوري للقصف الجوي لمحطة «بوشهر» النووية في إيران، حيث يعمل خبراء روس.

وتستخدم محطة «بوشهر»، وهي محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران، وقوداً روسياً تستعيده موسكو بعد استهلاكه، وذلك للحد من مخاطر الانتشار النووي.

وكررت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الوزارة، تحذيراً روسياً للولايات المتحدة من التدخل عسكرياً في الصراع الإسرائيلي الإيراني، قائلة إن ذلك سيكون له تداعيات سلبية لا يمكن التنبؤ بها.