قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، اليوم (الثلاثاء)، إن المحادثات التي تستهدف إنعاش الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى الغربية وإيران تقترب من مأزق خطير، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضافت أمام البرلمان: «هذه المفاوضات عاجلة، والتقدم الذي تحرزه ليس سريعاً بالقدر الكافي. نواصل العمل بشراكة وثيقة مع حلفائنا، لكن المفاوضات بدأت تصل إلى مأزق خطير».
وتابعت: «على إيران أن تختار الآن ما إذا كانت ترغب في إبرام اتفاق أو أن تكون مسؤولة عن انهيار الاتفاق النووي. ولو انهار الاتفاق النووي فستكون كل الخيارات مطروحة على الطاولة».
وكان عضو كبير في فريق التفاوض الأميركي مع إيران قد ترك منصبه فيما أرجعه تقرير إلى خلافات في الرأي بشأن كيفية المضي قدماً.
وأكد مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، أمس (الاثنين)، أن ريتشارد نيفيو، نائب المبعوث الأميركي الخاص بإيران، لم يعد ضمن فريق التفاوض، لكنه لا يزال موظفاً بالوزارة.
واستؤنفت المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قبل نحو شهرين.
وكررت وزارة الخارجية الأميركية أمس أنها لا تزال منفتحة على الاجتماع مع المسؤولين الإيرانيين مباشرة لمناقشة الاتفاق النووي وقضايا أخرى، بعد أن قال وزير الخارجية الإيراني إن طهران ستدرس ذلك لكنها لم تتخذ أي قرار في هذا الصدد.