ضبط شاب يؤدي الامتحان بدلاً من مهاجم منتخب مصر مصطفى محمد

ضبط شاب يؤدي الامتحان بدلاً من مهاجم منتخب مصر مصطفى محمد
TT

ضبط شاب يؤدي الامتحان بدلاً من مهاجم منتخب مصر مصطفى محمد

ضبط شاب يؤدي الامتحان بدلاً من مهاجم منتخب مصر مصطفى محمد

فوجئ المسؤولون بأحد المعاهد العليا بمصر، بضبط شاب يقوم بأداء امتحان منتصف العام بدلا من اللاعب الدولي المصري مصطفى محمد المحترف في تركيا، والمشارك حاليا ضمن فريق المنتخب المصري لكرة القدم في بطولة كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون.
وحسب وسائل إعلام محلية، تلقى رجال الأمن في محافظة الجيزة، بلاغا من مسؤولي معهد تعليمي خاص بضبط شاب يقوم بأداء امتحان نصف العام وغير مقيد بكشوف الطلبة، وعلى الفور انتقل رجال الأمن إلى المعهد ومن خلال الفحص تبين أنه أثناء أداء المتهم للامتحان اشتبه فيه مراقب اللجنة، وعندما طالبه بإبراز هويته ارتبك ورفض في البداية ومع إصرار المراقب أبرز بطاقته الشخصية، وبمراجعة كشوف الطلبة تبين أنه غير مقيد بها.
ومن خلال الفحص تبين أن ورقة الإجابة التي كانت بحوزته مدون بها اسم لاعب كرة قدم مصطفى محمد والمقيد كطالب بالمعهد إلا أنه موجود ضمن صفوف المنتخب الوطني المصري بالكاميرون.
وبمواجهته اعترف الشاب بارتكاب الواقعة وبأنه صديق اللاعب وحاصل على "ليسانس آداب"، وأن هذه كانت المادة الأولى التى يؤدي فيها الامتحان بدلا من صديقه اللاعب، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وينص القانون المصري على عقوبة كل من انتحل صفة الغير سواء كانت ملكية أو عسكرية، لأي غرض بدعوى النصب أو السرقة أو لإنهاء مصالح خاصة أو بارتدائه زيا عسكريا أو شرطيا، وتصل للحبس والغرامة.



إنجاز علمي جديد... «ناسا» ترصد «مدينة تحت الجليد» مدفونة في غرينلاند

صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)
صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)
TT

إنجاز علمي جديد... «ناسا» ترصد «مدينة تحت الجليد» مدفونة في غرينلاند

صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)
صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)

كشفت صورة رادارية التقطها علماء «ناسا» أثناء تحليقهم فوق غرينلاند عن «مدينة» مهجورة من حقبة الحرب الباردة مدفونة تحت الجليد.

التقط العلماء والمهندسون صورة الرادار في أبريل (نيسان) 2024 أثناء تحليقهم فوق شمال غرينلاند على متن طائرة «ستريم 3» التابعة لناسا.

والمدينة المهجورة هي قاعدة عسكرية تسمى كامب سينتشري، تم بناؤها في عام 1959 عن طريق قطع شبكة من الأنفاق تحت طبقة قريبة من السطح من الغطاء الجليدي في غرينلاند، حسبما أفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

ويقول الباحثون إن الثلوج والجليد تراكمت فوق المخيم الذي هُجر في عام 1967، حيث أصبحت الهياكل الصلبة للمنشأة الآن على عمق 30 متراً (100 قدم) على الأقل تحت السطح.

وقال أليكس جاردنر من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا: «كنا نبحث عن طبقة الجليد وخرج معسكر سينتشري. لم نكن نعرف ما هو في البداية».

وقد أنتجت المسوحات الجوية السابقة للكتلة الأرضية صورة ثنائية الأبعاد للغطاء الجليدي، على النقيض من التحليق فوق الكوكب في أبريل (نيسان) عندما استخدم الباحثون أداة (رادار الفتحة الاصطناعية للمركبات الجوية غير المأهولة) التابعة لوكالة ناسا والمثبتة على بطن الطائرة، والقادرة على إنتاج «خرائط ذات أبعاد أكثر».

وقال تشاد غرين، وهو عالم من وكالة ناسا: «في البيانات الجديدة، تظهر الهياكل الفردية في المدينة السرية بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل».

كشفت الخريطة الأخيرة عن التصميم المخطط للقاعدة، بما في ذلك الهياكل الموازية التي يبدو أنها تتوافق مع الأنفاق التي تم بناؤها لإيواء العديد من المرافق.

وقد تم استخدام الخرائط التي تم رسمها باستخدام الرادار التقليدي لتأكيد تقديرات عمق معسكر سينتشري، ويساعد هذا في تحديد متى يمكن للجليد الذائب أن يعيد تعريض المعسكر وأي نفايات بيولوجية وكيميائية وإشعاعية متبقية مدفونة معه.

ويأمل الباحثون أن يساعد هذا النهج باستخدام مثل هذه الأدوات العلماء في قياس سمك الصفائح الجليدية في بيئات مماثلة في القارة القطبية الجنوبية وتقييد تقديرات ارتفاع مستوى سطح البحر في المستقبل.

وأضاف الدكتور غرين: «كان هدفنا هو إثبات وفهم قدرات وقيود الطائرات من دون طيار لرسم خرائط الطبقات الداخلية للغطاء الجليدي وواجهة طبقة الجليد». وقال غرين: «من دون معرفة تفصيلية بسمك الجليد، من المستحيل معرفة كيف ستستجيب الصفائح الجليدية للمحيطات والغلاف الجوي التي ترتفع درجة حرارتها بسرعة، مما يحد بشكل كبير من قدرتنا على توقع معدلات ارتفاع مستوى سطح البحر».

يأمل العلماء أن تمكن نتائج المسح التجريبي الأخيرة الجيل القادم من رسم الخرائط الجوية في غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية وما بعد ذلك.