مقتل جندي فرنسي بهجوم استهدف قاعدة عسكرية في مالي

TT

مقتل جندي فرنسي بهجوم استهدف قاعدة عسكرية في مالي

قتل عسكري فرنسي في مالي، أول من أمس، بهجوم بقذائف «هاون» استهدف معسكر قوات «برخان» في مدينة غاو، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه أمس. وأفاد مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان له، بأن جندياً فرنسياً قتل بهجوم بقذائف «مورتر» على معسكر «برخان» العسكري في جاو بمالي وأصيب 9 آخرون بجراح؛ بينهم بجراح خطيرة. وأكدت الرئاسة الفرنسية في بيان مقتل البريغادير ألكسندر مارتن من «فوج المدفعية الـ54»، مشددة على «التأثر الكبير» للرئيس إيمانويل ماكرون. وأكدت «تصميم فرنسا على متابعة مكافحة الإرهاب في المنطقة إلى جانب شركائها». وارتفع عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في معارك بمنطقة الساحل إلى 53 منذ 2013. وجرح الثلاثاء 4 جنود فرنسيين في بوركينا فاسو بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبتهم. وشهدت القوات العسكرية الفرنسية المنتشرة في منطقة الساحل في 2021 مقتل 3 جنود فرنسيين في معارك، ومقتل جندي فرنسي في حادث.
وتوجد قوة «برخان» لمكافحة المتطرفين في مالي منذ 2014 وتمتد مهمتها إلى الساحل. وتتهم فرنسا مالي باستخدام خدمات مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية، في حين تنظم فرنسا وجودها العسكري في البلاد. ويتعين على فرنسا «إيجاد الطريق» لمواصلة هدف مكافحة الجهاديين في غرب أفريقيا، وذلك في ظل الأزمة المفتوحة مع المجلس العسكري في مالي، بحسب ما أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، أول من أمس. ووفقاً لهيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي، أصيب الجندي بإصابات خطيرة، مما أدى إلى وفاته رغم تلقيه الرعاية الطبية الطارئة. وصدرت الأوامر لدورية من المروحيات بـ«تحييد» الإرهابيين المسؤولين عن الهجوم.
يذكر أن العملية الفرنسية «برخان» تشمل نحو 5100 جندي. وتعتزم فرنسا مع إعادة تنظيم وجودها في المنطقة وانتهاء عملية «برخان»، تخفيض حجم قواتها ليتراوح بين 2500 و3000 جندي على المدى الطويل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.