أخضر {اليد} في مهمة إحياء آماله «المونديالية» على حساب كوريا

أخضر {اليد} في مهمة إحياء آماله «المونديالية» على حساب كوريا
TT

أخضر {اليد} في مهمة إحياء آماله «المونديالية» على حساب كوريا

أخضر {اليد} في مهمة إحياء آماله «المونديالية» على حساب كوريا

يسعى المنتخب السعودي لكرة اليد لإحياء حظوظه في حصد بطاقة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم حينما يواجه المنتخب الكوري الجنوبي مساء اليوم في ثاني لقاءاته في الدور الرئيسي لبطولة آسيا العشرين المقامة في المنطقة الشرقية.
وسيتوجب على المنتخب السعودي الفوز لتجديد آماله في التأهل المباشر من المجموعة الأولى أمام وصيف بطل البطولة السابقة، بعد خسارته في اللقاء الماضي أمام «حامل اللقب» منتخب قطر، فيما تمكن منتخب كوريا من تجاوز أوزبكستان.
ويتعين على المنتخب السعودي الفوز قبل مواجهة أوزبكستان الأربعاء في مباراة حسم التأهل، أما الخسارة فتعني ضياع فرصة التأهل المباشر التي ستذهب إلى منتخبي قطر وكوريا الجنوبية خصوصاً في حال فوز الأول على أوزبكستان.
وفي المجموعة الثانية يلتقي إيران بنظيره الكويت، وفي اللقاء الثاني من نفس المجموعة يلعب منتخب البحرين أمام منتخب العراق.
ويمكن أن تحسم مباريات اليوم الاثنين أيضاً تأهل 3 منتخبات على الأقل إلى نهائيات كأس العالم خصوصاً في حال فوز المنتخبين البحريني والإيراني على العراق والكويت. ومن المقرر أن تقام نهائيات كاس العالم 2023 في «بولندا - السويد».
وبنظرة سريعة إلى حظوظ المنتخبات فقد تشهد جولة اليوم تأهل بعض المنتخبات مباشرة إلى بطولة العالم القادمة، وفي حال فوز منتخبي قطر وكوريا سيتأهلان مباشرة عن المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط، أما في حال خسارة أي منهما فسيتأجل الحسم رسمياً حتى الجولة الثالثة والأخيرة، وفي حال فوز السعودية بنقاط مباراة كوريا فقد يقطع الأخضر شوطاً كبيراً في التأهل كوصيف، على أمل الفوز على أوزبكستان في الجولة المقبلة. أما المجموعة الأولى فقد تشهد تأهل منتخبي البحرين وإيران رسمياً في حال فوزهما ورفع رصيدهما إلى أربع نقاط أيضاً، أما خسارة أي منهما فقد تجدد الآمال للمنتخبين الآخرين العراق والكويت. وستبقى حظوظ بقية المنتخبات التي لم تحصل على بطاقات مباشرة لكأس العالم معلقة بالجولة الثالثة من أجل التواجد في الملحق إلى سيشهد مواجهة صاحبي المركز الثالث في المجموعتين لنيل البطاقة الخامسة والأخيرة.
ومن المقرر أن تقام بقية المباريات على صالة وزارة الرياضة في الدمام بعد ختام المباريات المجدولة على صالة مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».