إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما

بعد تغيير الزوج لجنسه

إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما
TT

إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما

إيطاليان يفوزان بمعركة قضائية للحفاظ على زواجهما

فاز زوجان إيطاليان بمعركة قضائية أمس للبقاء كزوجين، حتى بعد أن خضع الزوج لجراحة لتغيير جنسه، حيث حصلا على حكم لصالحهما من أعلى محكمة استئناف.
وكانت سلطات السجل المدني قد أبلغت أليساندرو بيرنارولي بأنه تم إبطال زواجه من زوجته في أعقاب قراره بأن يصبح امرأة، وتغييره لاسمه الأول إلى أليساندرا، على أساس أن زواج المثليين جنسيا غير قانوني في إيطاليا، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
إلا أن محكمة النقض قبلت حجة الزوجين بأنه لا يمكن إصدار قرار بطلاقهما رغما عنهما، وحكمت باستمرار الزواج حتى يتم تمرير قانون يمنحهما طريقة بديلة لتسجيل زواجهما.
وقال القضاة إن عدم وجود تشريع لتنظيم حقوق والتزامات الأزواج المثليين «لا يمكن قبوله دستوريا».
يذكر أن إيطاليا هي من بين الدول القليلة بالاتحاد الأوروبي التي لا يوجد في دستورها مثل هذا القانون.
ووصفت جماعة «ارسيجاي» المعنية بالدفاع عن حقوق المثليين في إيطاليا قرار محكمة النقض بالقرار «التاريخي».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».