معجبان يقاضيان «يونيفرسال بيكتشرز» لعدم ظهور أنا دي أرماس في فيلمhttps://aawsat.com/home/article/3431186/%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D9%86-%C2%AB%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D8%B2%C2%BB-%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D8%AF%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85
معجبان يقاضيان «يونيفرسال بيكتشرز» لعدم ظهور أنا دي أرماس في فيلم
الممثلة أنا دي أرماس (أرشيفية)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
معجبان يقاضيان «يونيفرسال بيكتشرز» لعدم ظهور أنا دي أرماس في فيلم
الممثلة أنا دي أرماس (أرشيفية)
رفع معجبان أميركيان للممثلة الكوبية الإسبانية أنا دي أرماس، دعوى قضائية ضد شركة الإنتاج الفني «يونيفرسال بيكتشرز»، قائلين إنهما تعرضا للخداع عند استئجار فيلم ظهرت الممثلة في المقطع الدعائي له.
ويقول كونور وولف وبيتر روزا، إن كلاً منهما دفع حوالي 4 دولارات مقابل مشاهدة الفيلم الكوميدي «الأمس»، حباً في أنا دي أرماس، ليكتشفا بعد ذلك أن ظهور الممثلة قد تم قصه من النسخة النهائية للفيلم، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ويسعى وولف وروزا للحصول على تعويض بقيمة 5 ملايين دولار «نيابة عن جميع المشاهدين المتأثرين».
ولم تعلق «يونيفرسال بيكتشرز» على القضية حتى الآن، وفقاً لـ«بي بي سي».
ويقول المعجبان إنهما كانا ضحايا لـ«التسويق المخادع»، وإن «يونيفرسال بيكتشرز» استخدمت «شهرة وتألق دي أرماس» للترويج لفيلم لم تشارك فيه.
وتقول الشكوى، «رغم أن المدعى عليه أدرج مشاهد مع السيدة دي أرماس في مقطع دعاية الفيلم لأغراض الترويج وجذب مبيعات للفيلم وزيادة نسب تأجيره، فإن السيدة دي أرماس لم تكن ولم تظهر أبداً في النسخة التي تم إصدارها للفيلم».
وتدور أحداث فيلم «الأمس» حول مغنٍ وكاتب أغانٍ يستيقظ ليكتشف أنه الشخص الوحيد على وجه الأرض الذي يتذكر فرقة «البيتلز» الشهيرة، ويصبح مشهوراً بعد إعادة تقديم أغانيهم إلى العالم.
أزمات أسرية تطغى على «الحضور الفني» لممثلات مصريات
الفنانة راندا البحيري (صفحتها على فيسبوك)
طغت الأزمات الأسرية على أخبار فنانات وممثلات مصريات، وتصدرت تلك الأزمات، المرتبطة غالباً بالانفصال، «التريند»، لأيام متتالية، وكان أحدثها ما يتعلق بالفنانات راندا البحيري وأيتن عامر وبتول الحداد؛ وقد أدت هذه الأزمات أو تسببت في غياب أو تراجع الحضور الفني لبعض الفنانات.
وحظيت الفنانة راندا البحيري بتعاطف من متابعين، بعد حديثها عن طلاقها وعلاقتها بابنها، وكيف تولت مسؤولية تربيته وحدها، وما تعرضت له من مضايقات من طليقها، وتصدرت «التريند» على «غوغل» الأربعاء، في مصر، بعد حديثها في تصريحات متلفزة عن حياتها الشخصية منذ انفصالها عام 2012، واتجاهها للمشاركة في مشروعات بعيدة عن الفن.
وبرزت راندا البحيري في الوسط الفني منذ عام 2000، وشاركت في فيلم «أوقات فراغ» 2006، ثم شاركت في عدد من الأعمال وكان أحدثها «ساحر النساء» و«الشرابية».
كما ظهرت الفنانة أيتن عامر في دائرة الأضواء الخاصة بالمشاكل الأسرية بعد نشر طليقها على صفحته بـ«إنستغرام» طلباً ومناشدة لرؤية أبنائه منها، وتوجيه استغاثة لرئيس الجمهورية بهذا الصدد.
وقدمت أيتن عامر العديد من الأعمال الفنية من بينها مسلسلات «الدالي»، و«أفراح إبليس»، و«كيد النسا»، و«الزوجة الثانية»، وأحدث أعمالها «تل الراهب» و«جودر - ألف ليلة وليلة».
الناقد الفني المصري أحمد السماحي أكد أن «الفنانين يتعرضون لأزمات باستمرار، والقليل منهم يستطيع تجاوز تلك الأزمات ومواصلة مشوارهم الفني». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الظاهرة ليست جديدة، بل لها جذور تعود لبدايات القرن الماضي».
وخطفت الفنانة الشابة بتول الحداد الأضواء وتصدرت «التريند» قبل أيام بعد إعلان انفصالها بعد مرور 5 أشهر فقط على زواجها، وقدمت الفنانة بتول الحداد عدة أعمال، وكانت بداية مشوارها في فيلم «فتاة المصنع» للمخرج محمد خان عام 2014، وشاركت في مسلسلات من بينها «يونس ولد فضة» و«نسر الصعيد»، وتستعد لخوض الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل «ضل حيطة» وفق تصريحاتها لوسائل إعلام محلية.
وحظيت أيضاً الفنانة شيري عادل باهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، أكثر من مرة، كان أحدثها تصريحها عن انفصالها من الفنان طارق صبري، مؤكدة أن «الانفصال أفضل من الاستمرار في حياة تعيسة». وفق تعبيرها.
وبدأت شيري عادل مشوارها الفني عام 1999 حينما كانت طفلة، ثم شاركت في العديد من الأفلام من بينها «بلبل حيران» و«حسن ومرقص» و«أمير البحار»، ومسلسلات من بينها «شيخ العرب همام» و«جروب الدفعة»، و«الوصفة السحرية».
وأضاف السماحي أن «ما نراه هذه الأيام من حالات كثيرة مثل راندا البحيري أو أيتن عامر أو بتول الحداد؛ كل ذلك يؤثر على مشوارهم الفني بشكل أو بآخر، لكن الفنان الذكي هو الذي يتجاوز الأزمات الأسرية ويواصل مشواره»، وضرب السماحي مثالاً بالفنانة أنغام، قائلاً: «أنغام تعرضت للكثير من التخبطات في حياتها الأسرية، لكنها تخطت كل هذه الأزمات وظلت متوهجة طوال الوقت على مدى نحو 40 عاماً».
وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب تعرضت أيضاً لأزمات أسرية أثرت على مشوارها الفني، وفق متابعين ونقاد، وخصوصاً بعد ارتباطها وانفصالها عن الفنان حسام حبيب أكثر من مرة، وخضعت للعلاج لفترة في إحدى المصحات، بناء على طلب عائلتها.
وقال المتخصص في الإعلام الرقمي و«السوشيال ميديا»، معتز نادي، لـ«الشرق الأوسط»: «يتجه أحياناً بعض الفنانين للبث المباشر والحديث عن حياتهم الشخصية لتعويض غيابهم عن ساحة الأعمال الفنية وضمان استمرار دخل مجز لهم».
وحذّر نادي من أنه «بمرور الوقت قد تتأثر صور هؤلاء الفنانين سلباً، إذا ظلت فقط تحت عدسة الأزمات دون تقديم أعمال فنية تترك بصمة لدى الجمهور».