رقعة إلكترونية على الجلد للتحكم عن بعد في حركة الروبوتات

رسم توضيحي للرقاقة الإلكترونية المرنة التي تثبت على الجلد (ساينس أدفانس)
رسم توضيحي للرقاقة الإلكترونية المرنة التي تثبت على الجلد (ساينس أدفانس)
TT

رقعة إلكترونية على الجلد للتحكم عن بعد في حركة الروبوتات

رسم توضيحي للرقاقة الإلكترونية المرنة التي تثبت على الجلد (ساينس أدفانس)
رسم توضيحي للرقاقة الإلكترونية المرنة التي تثبت على الجلد (ساينس أدفانس)

ابتكر فريق من الباحثين في الصين رقاقة إلكترونية مرنة تثبت على الجلد بغرض التحكم عن بعد في حركة الروبوتات.
ويقول الباحثون في الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية «ساينس أدفانس»، إنه تم من قبل اختراع كثير من الأنظمة للتحكم عن بعد في الروبوتات، ولكن معظم هذه الأجهزة كانت ضخمة ولا تتيح التحكم بسهولة في حركة الروبوتات.
ولكن الرقعة الإلكترونية التي طورها الفريق البحثي من جامعات هونغ كونغ وداليان وتسينجهوا، بالإضافة إلى جامعة العلوم الإلكترونية والتكنولوجيا في الصين، تثبت بسهولة على ذراع الشخص من أجل تسجيل حركاته المختلفة ثم تحويلها إلى إشارات لاسلكية للتحكم في حركة الروبوت.

وأفاد الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا بأن الرقعة تحتوي على وحدات مغناطيسية صغيرة ومستشعرات لقراءة البيانات الحركية وبثها لاسلكياً إلى وحدة تحكم مثتبة في الروبوت. ويتم تثبيت الرقعة على الجلد مباشرة في الجزء الأمامي من الذراع وعند مفاصل الحركة مثل الكوعين والمرفقين.
ويتعين أيضاً تثبيت الرقعة في أماكن مختلف على جسم الروبوت من أجل إرسال استجابته إلى الشخص الذي يتحكم في الحركة، كما يمكن، في حالة تثبيت الرقعة على أنامل الروبوت، أن يستشعر ملمس الأغراض التي يقبض عليها أو يحملها ثم يرسل هذه المعلومة إلى المستخدم، بفضل الوحدات المغناطيسية الصغيرة المثبتة في الرقعة الإلكترونية.



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.