إطلاق نار كثيف من معسكر للجيش في واغادوغو

تعاني بوركينا فاسو من تزايد للعنف بسبب هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» (أ.ب)
تعاني بوركينا فاسو من تزايد للعنف بسبب هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» (أ.ب)
TT

إطلاق نار كثيف من معسكر للجيش في واغادوغو

تعاني بوركينا فاسو من تزايد للعنف بسبب هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» (أ.ب)
تعاني بوركينا فاسو من تزايد للعنف بسبب هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» (أ.ب)

سُمع دويّ إطلاق نار كثيف من معسكر الجيش الرئيسي في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، في وقت مبكر من صباح اليوم (الأحد). وقال شاهد لوكالة «رويترز» إن إطلاق النار بدأ في معسكر سانجولي لاميزانا، الذي يضم قيادة أركان الجيش، مبكراً في الساعة الخامسة صباحاً على الأقل بالتوقيت المحلي وكان لا يزال مسموعاً حتى السادسة والنصف.
وقال متحدث باسم الحكومة إنه سمع أيضاً إطلاق النار ويسعى للحصول على معلومات بشأن الأمر. والحكومات في غرب ووسط أفريقيا في حالة تأهب قصوى بسبب نجاح انقلابات على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية في مالي وغينيا.
وتولى الجيش أيضاً زمام الأمور في تشاد العام الماضي بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي، على إحدى جبهات القتال مع المتمردين. واعتقلت السلطات في بوركينا فاسو ثمانية جنود على الأقل في وقت سابق من هذا الشهر للاشتباه في تآمرهم ضد الحكومة.
وتعاني بوركينا فاسو من تزايد للعنف بسبب هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» قتلت ما يزيد على ألفي شخص العام الماضي، مما أدى لخروج احتجاجات عنيفة في الشوارع في نوفمبر (تشرين الثاني) للمطالبة بتنحي الرئيس روك كابوريه.
وأوقفت حكومة بوركينا فاسو خدمات الإنترنت للهواتف المحمولة في عدة مناسبات. وأدى تصاعد التوتر في نوفمبر إلى إطلاق مبعوث الأمم المتحدة لغرب أفريقيا تحذيراً من مغبة أي استيلاء للجيش على السلطة.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.