طهران رفضت «اتفاقاً مؤقتاً» لموسكو في فيينا

واشنطن علمت به مسبقاً لكنها لم تكترث

الوفود الأوروبية تلتقي كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في فيينا أمس (إيسنا)
الوفود الأوروبية تلتقي كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في فيينا أمس (إيسنا)
TT

طهران رفضت «اتفاقاً مؤقتاً» لموسكو في فيينا

الوفود الأوروبية تلتقي كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في فيينا أمس (إيسنا)
الوفود الأوروبية تلتقي كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في فيينا أمس (إيسنا)

رفضت طهران مقترحاً روسياً في محادثات فيينا لإبرام اتفاق «مؤقت»، يتضمن قيوداً على برنامجها النووي مقابل الإفراج عن أصولها المجمدة، حسبما أفادت شبكة «إن بي سي نيوز» نقلاً عن مسؤولين أميركيين.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين، أحدهما من الكونغرس، إن إيران وروسيا ناقشتا على هامش محادثات فيينا، مقترح الاتفاق المؤقت، بعلم الولايات المتحدة التي لم تكترث له. وقالت المصادر إن الاتفاق يلزم طهران بوقف التخصيب بنسب تصل إلى 60 في المائة والتخلص من مخزونها الحالي، من خلال تصديره إلى روسيا، كما سيقيد تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، ويشمل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، على أن تحصل طهران على 10 مليارات دولار من أرصدتها المجمدة في كوريا الجنوبية واليابان والعراق، ويمتد الاتفاق لستة أشهر قابلة للتمديد.
إلا أن وكالة «أرنا» الرسمية قالت إن المسؤولين الإيرانيين «لم يدخلوا أي نقاش حول الاتفاق المؤقت»، وإن «إيران قادت المحادثات في الاتجاه الصحيح، والآن حان دور الولايات المتحدة لإثبات جديتها من خلال اتخاذ قرارات سياسية».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.