الحكومة المغربية تسحب مشروع قانون من البرلمان

الثاني من نوعه في ولاية أخنوش

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش (ماب)
رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش (ماب)
TT

الحكومة المغربية تسحب مشروع قانون من البرلمان

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش (ماب)
رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش (ماب)

قررت الحكومة المغربية سحب مشروع قانون من مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، يتعلق بتنظيم «الاحتلال المؤقت للملك العمومي للدولة»، ويقصد به الأراضي المملوكة للدولة ضمن ما يسمى الملك البحري، أو الأملاك الأخرى.
ووجه رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، أول من أمس رسالة إلى رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بالمجلس، لإخباره بقرار رئيس الحكومة عزيز أخنوش سحب مشروع قانون، سبق أن صادقت عليه الحكومة السابقة، برئاسة سعد الدين العثماني، في مارس (آذار) 2021، وأحيل إلى اللجنة البرلمانية المعنية في 12 من مايو (أيار) الماضي.
وشرعت اللجنة البرلمانية في مناقشة المشروع، ووصلت إلى مستوى تقديم التعديلات عليه، لكن بعد انتخابات الثامن من سبتمبر (أيلول) الماضي، التي أفرزت أغلبية جديدة، وتشكيل حكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قررت الحكومة الجديدة سحب المشروع، وهو ثاني مشروع تسحبه من مجلس النواب، بعد سحبها لمشروع القانون الجنائي.
ونصت مذكرة تقديمية للمشروع على أنه يروم توفير الحماية اللازمة للملك العمومي، ووضع قواعد تراعي خصوصية هذه الأملاك، وتوجيهها نحو الاحتلال الأمثل والعقلاني، مع سن تدابير حمائية ضد جميع أنواع الاحتلال غير المشروع، وغير الملائم للأغراض المرخص بها.
وينص المشروع على منع الترخيص بالاحتلال المؤقت للملك العمومي للدولة، من أجل إقامة محلات للسكن الرئيسي أو الثانوي، مقابل التوجه نحو الترخيص بالاحتلال المؤقت للملك العمومي للدولة من أجل الاستثمار وفق مسطرة المنافسة. وجاء في المشروع أنه يمنح الترخيص بالاحتلال المؤقت للملك العمومي للدولة لمدة أقصاها 20 سنة، قابلة للتمديد مرة واحدة «إذا تبين للإدارة ضرورة استمرار النشاط موضوع الترخيص».
أما بخصوص التراخيص السابقة على صدور القانون، والمتعلقة بالاحتلال المؤقت للملك العمومي للدولة لأغراض السكن الرئيسي أو الثانوي، فإنها تستمر للمدة المحددة في قرار الترخيص، ويمكن تمديدها بصفة استثنائية، بناءً على طلب المستفيد، لمدة تنتهي في أجل لا يتعدى سبع سنوات من دخول هذا القانون حيز التنفيذ.
ويمكن للإدارة بصفة استثنائية تجديد رخص احتلال الملك العمومي لأغراض السكن الرئيسي أو الثانوي، التي انتهت صلاحيتها في أجل أقصاه سبع سنوات من دخول القانون حيز التنفيذ.
وكان المغرب قد عرف جدلاً في السنوات الأخيرة حول انتشار ظاهرة استغلال الملك البحري، حيث يستفيد العديد من الأشخاص من تراخيص لبناء مساكن شخصية على شواطئ البحر، مستفيدين من تراخيص بالاحتلال المؤقت للملك العمومي البحري، والتي تصل مدتها أحياناً إلى 99 سنة.



الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)

أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.

وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة».

وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي».

وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.