قطاع الموسيقى الحية يتعافى... ببطء

مغني الروك البريطاني ألتون جون (غيتي)
مغني الروك البريطاني ألتون جون (غيتي)
TT

قطاع الموسيقى الحية يتعافى... ببطء

مغني الروك البريطاني ألتون جون (غيتي)
مغني الروك البريطاني ألتون جون (غيتي)

عاد مغني الروك البريطاني ألتون جون إلى المسرح الأسبوع الماضي لأول مرة منذ ما يقرب من عامين كما تستعد أسماء كبيرة في عالم الغناء والموسيقى من بينها المغنية الأميركية بيلي إيليش والمغني الكندي جاستن بيبر للقيام بجولات حول العالم.
ولكن مع استعداد صناعة الموسيقى الحية للتعافي من كوفيد - 19 هذا العام أعلنت المغنية البريطانية أديل الحائزة على جائزة غرامي 15 مرة باكية أن الجائحة أجبرتها في اللحظة الأخيرة على تأجيل حفلاتها المرتقبة في فندق سيزار بالاس في لاس فيغاس. وأكد هذا الإعلان المفاجئ هشاشة تعافي الموسيقى الحية من الجائحة المستمرة وخيب آمال آلاف المعجبين الذين اشتروا تذاكر باهظة الثمن لعروض بيعت بالكامل وكان من المقرر أن تبدأ أول من أمس الجمعة. وقالت أديل إن كوفيد - 19 أصاب نصف طاقمها وتسبب في تأجيل حفلات.
وأوضحت وكالة رويترز أنه في وقت سابق من هذا الشهر أرجأ المغني الأميركي بيلي جويل حفلا في يناير (كانون الثاني) في ماديسون سكوير جاردن حتى أغسطس (آب). وألغى المغني الكندي ذا ويكند الحفلات في أوائل عام 2022 لكنه يعتزم إقامة حفلات جديدة خلال الصيف.
وقال جيم أسود نائب رئيس تحرير شؤون الموسيقى في مجلة فاريتي «إنه مهم فعلا لفيغاس... لقد تضررت فيغاس أكثر من معظم المدن ببساطة بسبب طبيعة نشاطها وأعمالها».
وقال أسود إن «الناس يتوخون الحذر. ما زلنا غير متأكدين إلى متى سيستمر هذا أو ما الذي قد يحدث بعد ذلك».
وأضاف «لكن الجولات ما زالت مستمرة... هناك أخبار سيئة ولكن هناك أخبار جيدة أيضاً». فقد استأنف مغني الروك البريطاني جون يوم الأربعاء جولته الوداعية التي بدأت في عام 2018 بحفل موسيقي في نيو أورليانز.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.