الاتحاد يصالح جماهيره برباعية في الفتح.. ويخطف بطاقة ربع النهائي

سيواجه القادسية «بطل الأولى» في 2 مايو المقبل ضمن بطولة كأس الملك

عبد الفتاح عسيري لاعب الاتحاد يحتفل بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)
عبد الفتاح عسيري لاعب الاتحاد يحتفل بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الاتحاد يصالح جماهيره برباعية في الفتح.. ويخطف بطاقة ربع النهائي

عبد الفتاح عسيري لاعب الاتحاد يحتفل بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)
عبد الفتاح عسيري لاعب الاتحاد يحتفل بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)

خطف الاتحاد بطاقة التأهل إلى ربع النهائي لكأس الملك للأبطال بعد فوزه على الفتح 4 - 1 في الأحساء، وسجل عبد الفتاح عسيري «26» وماركينهو «71» وفهد المولد «93، 88» أهداف الضيوف، بينما سجل للفتح هدفه الوحيد دوريس سالومو «34».
ويستضيف الاتحاد نظيره القادسية الصاعد حديثًا لدوري المحترفين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة في 2 مايو (أيار) المقبل، في ربع النهائي للبطولة.
واستهل الفريقان مواجهتهما وسط حذر من لاعبي كلا الفريقين، وسط تفوق اتحادي في بناء الهجمة وتهديد شباك مضيفه الفتح الذي بحث للعب على أخطاء منافسه، واستطاع عبد الفتاح عسيري من استغلال كرة بينيه توغل بها داخل منطقة الـ18 لم يتوان في تسديدها لتعانق الشباك الفتحاوية «26»، انتفض معها الفتح بحثًا عن التعديل، وبدأ في ترتيب صفوفه وتهديد شباك ضيفهم الاتحاد، وكان لأصحاب الأرض ما أرادوا عندما استطاع محترف فريقه دوريس سالومو من تعديل كفة فريقه بعد أن ارتقى لكرة عكسية لم يتردد في إيداعها برأسه داخل الشباك الاتحادية بـ«34»، أعادت معا آمال فريقه للمنافسة على الفوز بعد تساوي كفة الفريقين، تواصل معها اللعب سجالاً بين الفريقين قبل أن ينهي الحكم نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
دخل الاتحاد الشوط الثاني مهاجمًا بحثًا عن تسجيل هدف التفوق تناوب معها لاعبوه على إضاعة الفرص، وسط تراجع أصحاب الأرض لمناطقهم الخلفية لإغلاق كل السبل المؤدية لشباكهم، وكاد عبد الرحمن الغامدي أن يخطف هدف التفوق لفريقه بعد أن واجه بالكرة علي المزيدي حارس فريق الفتح الذي برع في إخراجها لضربة ركنية، عاد معها الفتح لمشاطرة منافسه الهجمات وسط سيطرة اتحادية على منطقة المناورة بمنتصف الملعب، واصل معها فريق الاتحاد الضغط على أصحاب الأرض وسط تألق للاعبه عبد الفتاح عسيري بعد ظهوره بمستوى لافت في المباراة.
واستطاع محترف الاتحاد البرازيلي ماركينهو من تعزيز تفوق فريقه الميداني، بعد أن تقدم لتنفيذ خطأ لفريقه من خارج منطقة الـ18 الفتحاوية، قبل أن يسدد الكرة مباشرة نحو الزاوية اليمنى لعلي المزيدي حارس فريق الفتح لتسكن الشباك الفتحاوية كهدف ثان «71».
عاد الفتح مجددًا للبحث عن تعديل النتيجة، وسط إغلاق الاتحاد لمناطقه الدفاعية، والبحث عن الاستفادة من الارتباك الذي تسبب به الهدف الثاني في شباك أصحاب الأرض، واستطاع محترف الفريق الروماني سان مارتين من قطع الكرة من دفاع الفتح على الطرف الأيسر لشباكهم، ليتوغل بها داخل منطقة الجزاء، قبل أن يعكس الكرة لزميله فهد المولد الذي لم يتوانَ في إيداعها الشباك الفتحاوية كهدف ثالث «88» اندفع معها لاعبو الفتح بحثًا عن تقليص الفارق، واستفاد معها لاعبو الاتحاد في تعزيز تقدمهم بعد أن أرسل لاعبه البديل عيسى المحياني كرة بينيه لزميله فهد المولد وضعته في مواجهة مباشرة مع حارس الفتح علي المزيدي ليتجاوزه ويضعها في الشباك كهدف رابع في الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة بفوز الاتحاد بـ4 - 1.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.