بريطانيا تحذر رعاياها من السفر غير الضروري إلى أوكرانيا

طائرة تحمل مساعدات عسكرية أميركية تصل الى مطار في أوكرانيا (رويترز)
طائرة تحمل مساعدات عسكرية أميركية تصل الى مطار في أوكرانيا (رويترز)
TT

بريطانيا تحذر رعاياها من السفر غير الضروري إلى أوكرانيا

طائرة تحمل مساعدات عسكرية أميركية تصل الى مطار في أوكرانيا (رويترز)
طائرة تحمل مساعدات عسكرية أميركية تصل الى مطار في أوكرانيا (رويترز)

نصحت المملكة المتحدة مواطنيها بعدم السفر غير الضروري لأوكرانيا، طبقاً لما أعلنته وزارة الخارجية، كما نصحت رعاياها أيضا في أوكرانيا بتسجيل وجودهم هناك، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (السبت)، أن تلك الخطوة تضع المملكة المتحدة في وضع متسق مع دول أخرى، في تحالف العيون الخمس الاستخباراتي، الذي يضم، إلى جانب بريطانيا، أستراليا وكندا والولايات المتحدة ونيوزيلندا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان اليوم: «الوضع في كييف ومناطق أخرى، خارج دونتسك ولوهانسك، هادئ بشكل عام. غير أن الأحداث في أوكرانيا تمضي سريعاً. هناك حالة من عدم اليقين المستمرة بشأن نيات روسيا»، بحسب ما أوردته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

يشار إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يتهمان روسيا بحشد قوات عند حدودها لغزو أوكرانيا. وتنفي موسكو هذا الاتهام، وتبرر حشد قوتها بوجود «الناتو» في أوكرانيا.



مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)

وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً»، معتبرة أن «نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة «تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط» و«تدين بشدة» الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.

وأضاف البيان أن المجموعة وبعدما عبّرت عن «قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلاً دبلوماسيا ما زال ممكناً»، موضحاً أن «القادة قرروا البقاء على اتصال».

وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.

أثار إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء دعوات كثيرة من جانب المجتمع الدولي لضبط النفس وندّد به الغرب بشدة.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا «مجلس الأمن الدولي إلى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان»، كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان.

وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر مع نحو 900 عسكري.