بريطانيا تحذر رعاياها من السفر غير الضروري إلى أوكرانيا

طائرة تحمل مساعدات عسكرية أميركية تصل الى مطار في أوكرانيا (رويترز)
طائرة تحمل مساعدات عسكرية أميركية تصل الى مطار في أوكرانيا (رويترز)
TT

بريطانيا تحذر رعاياها من السفر غير الضروري إلى أوكرانيا

طائرة تحمل مساعدات عسكرية أميركية تصل الى مطار في أوكرانيا (رويترز)
طائرة تحمل مساعدات عسكرية أميركية تصل الى مطار في أوكرانيا (رويترز)

نصحت المملكة المتحدة مواطنيها بعدم السفر غير الضروري لأوكرانيا، طبقاً لما أعلنته وزارة الخارجية، كما نصحت رعاياها أيضا في أوكرانيا بتسجيل وجودهم هناك، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (السبت)، أن تلك الخطوة تضع المملكة المتحدة في وضع متسق مع دول أخرى، في تحالف العيون الخمس الاستخباراتي، الذي يضم، إلى جانب بريطانيا، أستراليا وكندا والولايات المتحدة ونيوزيلندا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان اليوم: «الوضع في كييف ومناطق أخرى، خارج دونتسك ولوهانسك، هادئ بشكل عام. غير أن الأحداث في أوكرانيا تمضي سريعاً. هناك حالة من عدم اليقين المستمرة بشأن نيات روسيا»، بحسب ما أوردته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

يشار إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يتهمان روسيا بحشد قوات عند حدودها لغزو أوكرانيا. وتنفي موسكو هذا الاتهام، وتبرر حشد قوتها بوجود «الناتو» في أوكرانيا.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».