أرنولد شوارزنيغر متورط في حادث سيارة بلوس أنجليس (صور)

أرنولد شوارزنيغر متورط في حادث سيارة بلوس أنجليس (صور)
TT

أرنولد شوارزنيغر متورط في حادث سيارة بلوس أنجليس (صور)

أرنولد شوارزنيغر متورط في حادث سيارة بلوس أنجليس (صور)

أكد المتحدث باسم الممثل أرنولد شوارزنيغر تورطه في حادث سيارة في مدينة لوس أنجلوس أمس (الجمعة)، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وقالت شرطة لوس أنجليس إن الحادث وقع بين أربع سيارات، أدى إلى تحطمها وأسفر عن إصابة شخص.
وتظهر الصور من مشهد الحادث، تسلق سيارة دفع رباعي كبيرة فوق سيارتين على الأقل عند تقاطع طرق في برينتوود. ويمكن رؤية الممثل واقفا في مكان قريب.

وقالت الشرطة إنه لم يتم القبض على أحد واستبعدت تعاطي المخدرات أو الكحول سبباً في الحادث.
وبحسب الموقع، لم يحدد المتورطون في الحادث بعد، ولكن المتحدث باسم حاكم كاليفورنيا السابق أكد لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن الممثل كان يقود السيارة الرياضية عندما وقع الحادث.
وأفاد تقرير للشرطة، اطلعت عليه شبكة «سي بي إس لوس أنجليس»، أن سائق السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات كان بالقرب من تقاطع شارع صن ست بوليفارد وشارع ألينفورد، عندما وقع التصادم مع سيارة بريوس حمراء أثناء التفافه للخلف.
وأضاف أن السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات قفزت على قمة سيارة بريوس وانتهى بهما الأمر باصطدامهما بمركبتين أخريين.
تظهر الصور المنشورة على موقع TMZ سيارة جي إم سي يوكون SUV سوداء على قمة سيارة بريوس وسيارة بورش.

وقالت الشرطة إن أحد الأشخاص نقل إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف، لكن لا يعتقد أن الإصابات خطيرة.
وما زال الحادث قيد التحقيق.



حكيم جمعة لـ«الشرق الأوسط»: مسلسل «طراد» يثير تساؤلات عميقة

المخرج حكيم جمعة أثناء تصوير مسلسل طراد (الشرق الأوسط)
المخرج حكيم جمعة أثناء تصوير مسلسل طراد (الشرق الأوسط)
TT

حكيم جمعة لـ«الشرق الأوسط»: مسلسل «طراد» يثير تساؤلات عميقة

المخرج حكيم جمعة أثناء تصوير مسلسل طراد (الشرق الأوسط)
المخرج حكيم جمعة أثناء تصوير مسلسل طراد (الشرق الأوسط)

هل هناك لصوص أبطال؟ سؤال عميق يطرحه المسلسل السعودي «طراد»، المقتبس عن قصة الأسطورة الإنجليزية «روبن هود»، الذي أخذ على عاتقه سرقة أموال الأغنياء وتقديمها إلى الفقراء، وعلى هذا النمط نفسه تدور أحداث «طراد»، الذي يتفق فيه 3 أصدقاء على تشكيل عصابة تعمل على سرقة الأشرار وإنصاف المتضررين منهم.

يصف الممثل السعودي حكيم جمعة تجربته الأولى هذه في إخراج المسلسلات لـ«الشرق الأوسط» بأنها صعبة نوعاً ما، مضيفاً: «كانت أشبه بمعسكر للإخراج، ضمت الكثير من التحديات اللوجيستية والفنية، ومن بينها أني ولأول مرة أصوّر في مدينة الرياض، وبشكل خاص في حي العود، الذي تدور فيه الكثير من أحداث المسلسل».

الممثلة فاطمة الشريف في مشهد من العمل (إنستغرام)

تساؤلات عميقة

قصة العمل قد تثير الكثير من الجدل بين المشاهدين، وهذا ما يعتقد حكيم أنه من الضروريات التي يجب أن يشارك الفن في إثارتها، وذلك من خلال مناقشة الجمهور في الاحتمالات والدوافع لكل فعل، وهل كانت مبررة أم لا، وأضاف: «حاولت أن أستطلع رأي الممثلين الشباب في ذلك، وقد تباينت الآراء فيما بينهم حيال ذلك، فلكل منهم رؤيته الخاصة تجاه الشخصيات والأحداث، وهو ما أتمنى أن يشد الجمهور تجاه العمل».

ويتابع حكيم: «جميعنا مررنا بمواقف صعبة، وحينها ربما تسوّل أنفس البعض منا لفعل ما يخالف قناعاتنا، ولكن حين نفكر بأثر ذلك على المدى البعيد، نتساءل: هل سيعيش الشخص مرتاح الضمير في حال ارتكابه لتلك الأفعال أم لا؟».

أبطال المسلسل الذي يضم عدداً كبيراً من الوجوه السعودية الشابة (إنستغرام)

ويضم مسلسل «طراد» الذي سيتم بدء عرضه على منصة «شاهد» يوم الجمعة المقبل الكثير من الممثلين السعوديين الذين ما زالوا في بداياتهم، مثل: نايف البحر، وعبد الله متعب، وهاشم هوساوي، وسعيد صالح، وسعيد القحطاني، وليلى مالك، وعبد الرحمن نافع، وسارة الحربي وآخرين، وهم ممثلون يراهن حكيم جمعة عليهم، مبيناً أنه اجتمع معهم في نهاية التصوير، وأكد لهم ضرورة أن يستفيدوا من هذه التجربة وكل تجاربهم المقبلة، لتكون زاداً لهم في التعلّم والتقدم.

يصف جمعة تجربته الإخراجية في المسلسل بأنها أشبه بالمعسكر (الشرق الأوسط)

نضوج الحلم

حكيم الذي خاض في عدة أعمال سابقة تجربة الإخراج السينمائي إلى جانب التمثيل، تحدث عن نفسه، قائلاً: «في بداية مسيرتي كنت أتمنى أن أكون جزءاً من الحراك الفني السعودي، أما الآن حلمي صار أكبر، حيث أتطلع لأن أكون أحد الوجوه المعروفة في هذا المجال، وأقرب مثال على ذلك حين جاء الممثل الأميركي العالمي ويل سميث إلى الرياض للمشاركة في منتدى الأفلام السعودي (أكتوبر «تشرين الأول» الماضي)، حرصت حينها أن يظهر حواري معه بالشكل المناسب، فأنا لا أرغب في أن أكون ممثلاً فقط، بل أرغب بأن أكون كذلك أحد المشاركين في هذا الحراك الكبير، وأعتبر ذلك مسؤولية كل الفنانين السعوديين».

وفي ختام حديثه، أشاد حكيم بالمشهد السينمائي السعودي، وخص بذلك فيلم «هوبال» للمخرج عبد العزيز الشلاحي، الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية، قائلاً: «علينا أن نفرّق بين الأفلام السعودية والأفلام التي تعبر عن السعودية، فلقد كنا مهووسين بالنوع الثاني لأننا نحب أن نقدم أفلامنا للجمهور العالمي، بينما (هوبال) يأتي من النوع الأول، فهو فيلم عظيم حقاً!».