جائزة «الأداء الحكومي» بالمدينة المنورة تخلق حالة تنافس بين القطاعات.. والحفل الختامي 19 مايو

تطوير النسخة الثانية جاء بتوجيه أمير المنطقة باعتمادها كجائزة سنوية وتوسيع نطاقها

جائزة «الأداء الحكومي» بالمدينة المنورة تخلق حالة تنافس بين القطاعات.. والحفل الختامي 19 مايو
TT

جائزة «الأداء الحكومي» بالمدينة المنورة تخلق حالة تنافس بين القطاعات.. والحفل الختامي 19 مايو

جائزة «الأداء الحكومي» بالمدينة المنورة تخلق حالة تنافس بين القطاعات.. والحفل الختامي 19 مايو

أكد وهيب بن محمد السهلي وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المساعد للشؤون التنموية المشرف العام على جائزة الأداء الحكومي المتميز، أن الجائزة التي أطلقها الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير المنطقة، تعد إحدى المبادرات الهادفة إلى تحسين بيئة العمل في الجهات الحكومية ورفع مستوى الخدمات في المنطقة.
وكشف، الخطوط المتبعة للجائزة وإعلان موعد حفلها الختامي وآخر تطورات سير العمل والاستعدادات، بحضور أعضاء اللجنة الإشرافية للجائزة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة، أول من أمس بفندق الميرديان بالمدينة المنورة.
وأعلن المشرف العام على جائزة الأداء الحكومي المتميز، موعد حفل الجائزة الختامي في نسختها الثانية الذي تقرر إقامته يوم 19 مايو (أيار) المقبل، بقاعة المؤتمرات والاحتفالات بجامعة طيبة، وشكر جميع اللجان العاملة بالجائزة على جهودهم في الإعداد والتحضير لإظهار حفلها الختامي بما يتناسب مع أهميتها وقيمتها.
وأطلع المشرف العام للجائزة الإعلاميين، خلال المؤتمر الصحافي، على مراحل التقييم بالجائزة وجهود فرق العمل ومتابعات وزيارات اللجنة الاستشارية التي بدأت أعمالها منذ أغسطس (آب) 2014، وأضاف أن تطبيق وسائل القياس خلال فترة التقويم يجري وفق آليات مقننة في قياس الأداء للأجهزة الحكومية وضمن معايير عالية، مشيرا إلى تأهل 6 جهات حكومية للمرحلة النهائية من التقييم في كل محور من محاور الجائزة، في الوقت الذي تواصل فيه الفرق الميدانية أعمالها في تنفيذ الزيارات غير المعلنة للجهات الحكومية المستهدفة تحقيقا لمؤشرات أكثر دقة لفرص التنافس الشريف بين الجهات المستهدفة.
وأكد أن التطوير الذي واكب الجائزة في نسختها الثانية جاء من خلال إعلان الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة اعتماد الجائزة كجائزة سنوية وتوسيع نطاقها، إضافة إلى تخصيص جائزة للأداء المتميز لمتابعة المشروعات، وتحدث عن قيمة وأهمية تلك الإضافة كونها تسهم في إيجاد صيغ محفزة لتنفيذ المشروعات المعتمدة خلال السنة المالية المعتمدة على أن يجري تقويم هذا المحور عبر برنامج الرقابة الإلكترونية على المشروعات (أداء) الذي يمكن من متابعة المشروعات إلكترونيا ومدى الإنجاز ويتيح الفرصة للجميع من مستهدف ومتابع ومهتم للاطلاع وإبداء الملاحظات.
ولفت السهلي إلى أن الجهات المستهدفة كانت العام الماضي 104 جهات حصلت 11 جهة منها على شهادة الجودة منوها بالقفزات التطويرية للكثير من الجهات الحكومية والمواكبة للجائزة في نسختها الثانية، في حين قفز هذا الرقم الموسم الحالي إلى 165 جهة حصلت 30 جهة منها على شهادة الجودة من الجهات الحكومية إضافة إلى ما تحقق من فائدة إيجابية لجميع الجهات الحكومية من مؤشرات تقارير العام الماضي الأمر الذي أثمر تقدما وتميزا في سلوكيات الموظفين وتحسنا في تقديم أقصى درجات الخدمة للمستفيدين ومعرفة مواطن القوة والضعف والأخذ بالتوصيات للارتقاء بمستوى الأداء.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».