«داعش» يضرب في العراق... و«يتمرد» بسوريا

الكاظمي يأمر بالتحقيق في هجوم ديالى... ودعم أميركي لـ«قسد» بالحسكة

جنود من الجيش العراقي (واع)
جنود من الجيش العراقي (واع)
TT

«داعش» يضرب في العراق... و«يتمرد» بسوريا

جنود من الجيش العراقي (واع)
جنود من الجيش العراقي (واع)

جدد هجوم لـ«داعش» على معسكر للجيش العراقي في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد أمس وتمرد عناصر التنظيم في سجن بالشرق السوري ومحاولتهم الفرار بدعم من رفاقهم في الخارج، مخاوف في العراق الذي استنفر قواته على الحدود منعا لتسلل الدواعش الهاربين.
وحسب الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، وجه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، القائد العام للقوات المسلحة، بإجراء تحقيق عاجل بشأن الحادث الإرهابي الذي تبناه «داعش» و أسفر عن مقتل 11 عسكريا، بينهم ضابط، في منطقة أم الكرامي بناحية العظيم في محافظة ديالى.
وفي شرق سوريا دعم الجيش الأميركي «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) للسيطرة على سجن الحسكة بعد تمرد عناصر يشتبه بانتمائهم لـ«داعش»، ما أسفر عن مقتل عشرات من عناصر التنظيم والقوات الكردية قرب مركز الاعتقال في شمال شرقي سوريا.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مساء أمس، إنه «ارتفع إلى نحو 40 عدد قتلى تنظيم (داعش) والحراس في المعارك في محيط سجن في مدينة الحسكة بعد تعرضه لهجوم».
وأعلنت «قسد» التي تشرف على السجن الذي يضم حوالي خمسة آلاف عنصر معظمهم غير سوريين، أنها «أحبطت محاولة فرار جماعية نفذها مرتزقة التنظيم في سجن غويران بالحسكة، بعد هجوم أول نفذه المتطرفون مساء الخميس وأدى إلى فرار عدد من السجناء».
وأضافت «قسد» الجمعة أنها «ألقت القبض على 89 مرتزقاً في محيط السجن»، في وقت أفيد فيه بتدخل الجيش الأميركي وقصف محيط السجن.
... المزيد


مقالات ذات صلة

إردوغان يُحذر إسرائيل من تأثيرات الاعتداء على سوريا

المشرق العربي أحمد الشرع خلال استقباله وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق 22 ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)

إردوغان يُحذر إسرائيل من تأثيرات الاعتداء على سوريا

استبق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مباحثات وفد الإدارة السورية في أنقرة بالإعلان عن أن المباحثات ستركز على سبل دعم سوريا وإعادة الإعمار.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي صورة من موقع الحادث نشرتها وسائل إعلام سورية (إكس)

مقتل شخصين وإصابة ثالث في قصف للتحالف الدولي قرب الحدود السورية - التركية

قتل شخصان وأصيب ثالث في قصف للتحالف الدولي قرب الحدود السورية - التركية، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أفريقيا جنود من الجيش النيجيري خلال عملية عسكرية ضد «داعش» (صحافة محلية)

قائد جيش نيجيريا: استسلام 120 ألف مسلّح من «بوكو حرام» نصفهم أطفال

شنت جماعة «بوكو حرام» الموالية لتنظيم «داعش» هجوماً إرهابياً على مجموعة من المزارعين في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، وقتلت أكثر من 40 مزارعاً.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا مسلحون من جماعة «بوكو حرام» المتطرفة بالقرب من كومشي في نيجيريا يوم 6 مايو 2017 (رويترز)

مقتل 40 مزارعاً بهجوم ﻟ«داعش» في نيجيريا

قُتل ما لا يقل عن 40 مزارعاً بولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا في هجوم نفّذه، مساء الأحد، مسلحون من فرع تنظيم «داعش» هناك، وفق ما أفاد به مسؤول حكومي، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (أبوجا)
المشرق العربي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال كلمته اليوم في اجتماع الرياض (رويترز)

عبد العاطي يشدد على أهمية عدم إيواء عناصر إرهابية بالأراضي السورية

دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدراً لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزاً للجماعات الإرهابية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.