استعرضت روسيا والصين وإيران قوتها البحرية في شمال المحيط الهندي، في وقت تُبدي الحكومة الإيرانية عزمها على المضيّ قدماً في سياسة «التوجه إلى الشرق».
وبدأت قوات بحرية من روسيا والصين، إضافةً إلى الوحدة البحرية في الجيش الإيراني، والوحدة البحرية الموازية في «الحرس الثوري» تدريبات على خطط تكتيكية مثل إنقاذ سفينة تحترق وتحرير سفينة مختطفة وقصف أهداف جوية ليلاً، حسب وكالة «رويترز». وقال المتحدث باسم التدريبات الأميرال مصطفى تاج الديني، للتلفزيون الرسمي، إن تدريب «حزام الأمن البحري 2022» يغطي منطقة مساحتها 17 ألف كيلومتر مربع. وزعم أن «الهدف من هذا التدريب هو تعزيز الأمن وقواعده في المنطقة وتوسيع التعاون المتعدد الجوانب بين البلدان الثلاثة لتعمل معاً على دعم السلام العالمي والأمن البحري وتكوين مجتمع بحري ذي مستقبل مشترك».
وتأتي المناورات على وقع محادثات في فيينا بهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والقوى الكبرى ومن بينها روسيا والصين.
ونقلت «رويترز» عن مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي أن عملية التفاوض «تسير في الاتجاه الصحيح»، وأبدى تخوفاً «من التوقيت وليس المحتوى»، معرباً عن اعتقاده أنه «سيكون لدينا اتفاق... عاجلاً وليس آجلاً» لكنه حذّر: «سيكون خطأ فادحاً إذا لم نتوصل إلى حل مناسب بسبب التوقيت».
وناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، مستجدات الوضع في فيينا، وأبلغ الصحافيين أنه حثّ روسيا على استخدام النفوذ الذي تتمتع به وعلاقتها مع إيران في توصيل رسالة بضرورة الإسراع في التوصل إلى اتفاق.
... المزيد
استعراض قوة روسي ـ صيني ـ إيراني في المحيط الهندي
مسؤول أوروبي: القلق في محادثات فيينا من التوقيت وليس المحتوى
استعراض قوة روسي ـ صيني ـ إيراني في المحيط الهندي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة