الفتح يحبط الشباب بـ{وصفة» دونيس... وأبها يُسقط الاتفاق بثنائية

الأربعة الكبار يخوضون منعطفاً مهماً في الدوري السعودي اليوم

ساري عمر لاعب أبها يحتفل بهدفه في الاتفاق (تصوير: عبد الله الفالح)
ساري عمر لاعب أبها يحتفل بهدفه في الاتفاق (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

الفتح يحبط الشباب بـ{وصفة» دونيس... وأبها يُسقط الاتفاق بثنائية

ساري عمر لاعب أبها يحتفل بهدفه في الاتفاق (تصوير: عبد الله الفالح)
ساري عمر لاعب أبها يحتفل بهدفه في الاتفاق (تصوير: عبد الله الفالح)

دشن المدرب اليوناني دونيس، مشواره مع الفتح بتعادل ثمين 1-1 أمام الشباب الوصيف، في المواجهة التي جمعت الفريقين على أرض الأخير أمس، ضمن الجولة الـ18 من الدوري السعودي للمحترفين.
وواصل الشباب نزيف النقاط وابتعد خطوة أخرى عن صراع المنافسة على الصدارة بعدما سقط في فخ التعادل مع ضيفه الفتح، وبقي الشباب، الذي تعادل في المباراة الثالثة على التوالي بالبطولة، في المركز الثاني مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، برصيد 34 نقطة من 18 مباراة، بفارق 4 نقاط خلف الاتحاد (المتصدر)، الذي خاض 16 لقاءً.
وفي المقابل، ارتفع رصيد الفتح إلى 18 نقطة في المركز الثاني عشر، وما زال يمتلك مباراة مؤجلة.
وبادر الشباب بالتسجيل عن طريق محترفه النيجيري أوديون إيغالو في الدقيقة 66، غير أن المغربي مراد باتنا، أدرك التعادل لمصلحة الفتح في الدقيقة 78. ومن جانبه، ضاعف أبها من جراح مضيفه الاتفاق بعدما تغلب عليه 2 - 1.
وارتفع رصيد أبها، الذي واصل نتائجه الجيدة بتحقيقه انتصاره الثالث في مبارياته الأربع الأخيرة بالبطولة، إلى 25 نقطة في المركز السادس مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.
وفي المقابل، توقف رصيد الاتفاق، الذي عجز عن تحقيق أي فوز خلال مبارياته الخمس الأخيرة في البطولة، عند 19 نقطة في المركز العاشر مؤقتاً.
وبادر ساري عمرو بالتسجيل لمصلحة أبها في الدقيقة 37 قبل أن يضيف صالح العمري الهدف الثاني في الدقيقة 82.
واضطر الاتفاق للعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه حسن آل سليس في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، لكن رغم النقص العددي أحرز عبد الله آل سالم هدف أصحاب الأرض الوحيد في الدقيقة الثامنة من الوقت الضائع.
ومن جانبه، يسعى فريق الاتحاد إلى مواصلة انفراده بصدارة لائحة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين وذلك عندما يستضيف نظيره الفيصلي مساء اليوم (الجمعة)، على ملعب الملك عبد الله بمدينة جدة الشهير بالجوهرة المشعة ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة.
ونجح الاتحاد في توسيع الفارق النقطي بينه وبين أقرب منافسيه الشباب مع نهاية الجولة الماضية مع امتلاكه مباراة مؤجلة أمام الهلال سيخوضها في مارس (آذار) القادم.
ويواصل الاتحاد افتقاده للثنائي أحمد حجازي الموجود مع منتخب بلاده في بطولة أمم أفريقيا بالإضافة للبرازيلي كورونادو الغائب بداعي الإصابة في الوقت الذي ينتعش الفريق بمشاركة المغربي عبد الرزاق حمد الله بعد ظهوره الأول أمام الرائد وتسجيله هدف التقدم الأول.
ورفع الاتحاد رصيده إلى النقطة 38 بعد فوزه الأخير، إلا أنه يدرك في هذا اللقاء رغبة فريق الفيصلي وطموحاته في تحسين وضعه الفني وإيقاف نزيفه النقطي بعد سلسلة الإخفاقات التي لازمت الفريق كان آخرها تعثره برباعية أمام النصر وتراجعه في لائحة الترتيب نحو المركز الرابع عشر.
وفي مدينة بريدة، يتطلع فريق النصر لمواصلة رحلة انتصاراته عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق التعاون، حيث استعاد النصر حظوظه في المنافسة على لقب الدوري مع الأرجنتيني ميغيل روسو مدرب الفريق الثالث هذا الموسم بعد البرازيلي مانو مينيز والبرتغالي مانويل بيدرو.
وقلص النصر الفارق النقطي بينه وبين الوصيف الشباب إلى نقطة وحيدة قبل انطلاق منافسات هذه الجولة، بعدما تقدم نحو المركز الثالث بجدارة بعد خمس انتصارات متتالية في سلسلة هي الأطول له هذا الموسم كان آخرها فوزه العريض برباعية أمام الفيصلي في الجولة الماضية.
ويواصل النصر هذا المساء افتقاده خدمات المهاجم الكاميروني أبو بكر فينسنت المشارك مع منتخب بلاده في البطولة الأفريقية، ويدرك النصر صعوبة خصمه فريق التعاون الذي يحاول استعادة نغمة انتصاراته بعد خسارته في الجولة الماضية أمام الهلال بثلاثة أهداف لهدفين.
وتوقفت انتصارات التعاون في الجولة الماضية وتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز الثالث عشر قبل بدء منافسات هذه الجولة، حيث بات الفريق في منطقة غير مطمئنة رغم التحركات الإيجابية التي أجراها الفريق في الانتقالات الشتوية حتى الآن.
وفي مدينة حفر الباطن، يخوض الهلال لقاء صعباً خارج أرضه حينما يحل ضيفاً ثقيلاً على فريق الباطن في مواجهة يتطلع من خلالها الفريق الأزرق لمواصلة صحوته الفنية التي ظهر عليها في مبارياته الأخيرة ونجح بتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية أسهمت ببلوغه النقطة الثلاثين.
ويفتقد الهلال هذا المساء خدمات الثنائي سلمان الفرج، والكوري الجنوبي جيانغ بداعي الإصابات المتنوعة، في الوقت الذي ينتعش بعودة علي البليهي المدافع الذي سيعوّض غياب جيانغ، بالإضافة لمتعب المفرج. ويسعى الهلال للعودة بالنقاط الثلاث ومواصلة التقدم في لائحة الترتيب من أجل الحفاظ على لقبه للموسم الثالث على التوالي.
فيما يسعى فريق الباطن للخروج بنتيجة إيجابية أمام ضيفه الثقيل الهلال خصوصاً في ظل النزيف النقطي الكبير الذي لازم الفريق وجمّد رصيده عند 15 نقطة متراجعاً نحو المركز الخامس عشر «قبل الأخير».
وفي مدينة أبها، يخوض فريق الأهلي مواجهة صعبة أمام مستضيفه فريق ضمك الباحث عن مواصلة عزف نغمة الفوز بعد الإخفاقات التي لازمت الفريق في الجولات الماضية قبل أن ينجح ضمك بالعودة لها عبر بوابة الطائي في الجولة الماضية، وبلوغه النقطة 29 حيث ينتعش ضمك بعودة عدد من لاعبيه الغائبين في المباريات الماضية بسبب إصابتهم بفيروس «كورونا».
فيما يسعى الأهلي لمواصلة انتصاراته بعد فوزه الصعب من أمام الحزم بهدف وحيد سجله عمر السومة، حيث يدخل الأهلي اللقاء في مهمة التقدم بلائحة الترتيب بعدما تقدم الفريق نحو المركز التاسع قبل بدء هذه الجولة برصيد 19 نقطة، ويدرك الأهلي أن أي تعثر قد يعيده مجدداً للتراجع في لائحة الترتيب خصوصاً في ظل التقارب النقطي الكبير بين الفرق الأخيرة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».