اللاذقية وطرطوس في القبضة الروسية

انفجار يستهدف سجناً لعناصر من {داعش} شرق سوريا

إطفائيون يحاولون إخماد حريق اندلع إثر قصف إسرائيلي استهدف ميناء اللاذقية غرب سوريا في 28 ديسمبر الماضي (سانا - إ.ب.أ)
إطفائيون يحاولون إخماد حريق اندلع إثر قصف إسرائيلي استهدف ميناء اللاذقية غرب سوريا في 28 ديسمبر الماضي (سانا - إ.ب.أ)
TT

اللاذقية وطرطوس في القبضة الروسية

إطفائيون يحاولون إخماد حريق اندلع إثر قصف إسرائيلي استهدف ميناء اللاذقية غرب سوريا في 28 ديسمبر الماضي (سانا - إ.ب.أ)
إطفائيون يحاولون إخماد حريق اندلع إثر قصف إسرائيلي استهدف ميناء اللاذقية غرب سوريا في 28 ديسمبر الماضي (سانا - إ.ب.أ)

أصبح ميناءَا اللاذقية وطرطوس غرب سوريا على البحر المتوسط، في قبضة روسيا، بعد تأكيدها أمس، بدء تسيير دوريات عسكرية فيهما، بهدف «حمايتهما من أي هجمات قد تنفذها مجموعات إرهابية انطلاقاً من ريفي اللاذقية وإدلب».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر عسكري روسي قوله، إن «طائرات الاستطلاع الروسية بدأت على التوازي أنشطتها في رصد مختلف أقسام ومحطات مرفأ اللاذقية بشكل كامل وعلى مدار الساعة، تزامناً مع استمرار القوات الروسية في تسيير دوريات على كامل أقسام المرفأ ومحيطه». وتشمل الإجراءات، حسب المصدر، «مرفأ طرطوس على الساحل السوري حيث تم زيادة عدد القوات الروسية المسؤولة عن حماية المرفأ، مع قيام طائرات الاستطلاع بجولات رقابية في أجواء الميناء ومحيطه».
في غضون ذلك، قالت مصادر في الحسكة شمال شرقي سوريا، إن انفجاراً لسيارة مفخخة استهدف أمس سجن الثانوية الصناعية بمدينة الحسكة الذي يوجد فيه عناصر أجانب لتنظيم «داعش».
وأوضح المصدر أن الانفجار هز السجن، الذي تديره «قوات سوريا الديمقراطية»، وتلاه سماع أصوات اشتباكات بالأسلحة الخفيفة مع أنباء عن هروب عدد من معتقلي «داعش» بعد قيامهم بعملية عصيان داخل المنشأة. وأفادت مصادر عدة بتحليق مروحيات وطائرات حربية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، حليفة «قوات سوريا الديمقراطية».
على صعيد آخر، يجتمع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن في جنيف اليوم، مع مسؤول الملف السوري في الخارجية الأميركية إيثان غولدريش لبحث مقترح «خطوة مقابل خطوة» والعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة لتنفيذ القرار 2254.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.