سيول تتوقع تحسّن الإنتاجية عبر توسيع نظام العمل من المنزل

سيول تتوقع تحسّن الإنتاجية عبر توسيع نظام العمل من المنزل
TT

سيول تتوقع تحسّن الإنتاجية عبر توسيع نظام العمل من المنزل

سيول تتوقع تحسّن الإنتاجية عبر توسيع نظام العمل من المنزل

أظهر تقرير للبنك المركزي الكوري الجنوبي اليوم (الخميس) أن الدولة أمامها فرصة أكبر لتحسين الإنتاجية من خلال توسيع نظام العمل من المنزل، نظرا لتزايد نسبة استخدام الإنترنت وإمكانية تفادي وقت التنقل الطويل الناجم عن الاختناقات المرورية المزمنة، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن التقرير أن عدد الأشخاص المستفيدين من نظام العمل من المنزل ارتفع إلى 14. 1 مليون شخص، أي 2. 4% من العاملين في العام الماضي، مقابل نحو 95 ألف شخص (3. 0%) فقط في عام 2019 قبل اندلاع جائحة كورونا.
ومع ذلك، لم يتم اعتماد النظام على نطاق واسع حتى الآن، حيث تعد نسبة الأشخاص الذين يعملون من المنزل أعلى بكثير في الشركات الكبرى والمهن التي تتطلب مهارة مقارنة بالفئات الأخرى.
وجاء في التقرير "نحن ندرس الوضع في بلدان مثل بلدنا لديها مجال أكبر لتحسين الإنتاجية بالنظر إلى طول وقت التنقل الذي يهدره الموظفون والبنية التحتية القوية لتكنولوجيا المعلومات".
وبين التقرير ان الشركات الكبرى والمهن التي تستلتزم مهارة خاصة في قطاعي التكنولوجيا والمالية أصبحت أكثر تبنيا للعمل من المنزل. وينخفض معدل تبني هذا النظام نسبيا بين العاملين في الضيافة والمطاعم والمجالات الصحية والترفيه.
وكشف التقرير أن أجور المستفيدين من العمل من المنزل نمت بنسبتي 8. 11% و2. 8% على أساس سنوي في عامي 2020 و2021 على الترتيب، مقابل 4 % و7. 2% بالنسبة لأولئك الذين اضطروا إلى التنقل.
واعترف التقرير بأن العمل من المنزل يمكن أن يكون له بعض المزايا الأخرى مثل تقليل المخالطة الشخصية بين العاملين.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.