العراق يوقع مع «ساينوبك» الصينية لتطوير حقل المنصورية الغازي

بطاقة 300 مليون قدم مكعب

العراق يوقع مع «ساينوبك» الصينية لتطوير حقل المنصورية الغازي
TT

العراق يوقع مع «ساينوبك» الصينية لتطوير حقل المنصورية الغازي

العراق يوقع مع «ساينوبك» الصينية لتطوير حقل المنصورية الغازي

وقعت وزارة النفط العراقية، اليوم (الخميس)، بالأحرف الأولى على عقد مع شركة "ساينوبك" الصينية لتطوير وإنتاج الغاز في حقل المنصورية الغازي بطاقة 300 مليون قدم مكعب في محافظة ديالى57 كلم شمال شرقي بغداد، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ويضم الحقل، الذي يقع في محافظة ديالى، مخزونا غازيا يتجاوز 4500 تريليون قدم مكعب على مساحة 150 كيلو مترا مربعا، وهو ثاني أكبر حقل للغاز الطبيعي في العراق بعد حقل عكاس في محافظة الأنبار.
وحسب العقد، فأن شركة نفط الوسط ستكون الشريك الحكومي وحصتها 51 % فيما ستكون حصة شركة "ساينوبك" الصينية 49 %. وتستخدم الغازات المنتجة من حقل المنصورية لسد احتياجات العراق من الطاقة الكهربائية في محافظة ديالى ومناطق شرق بغداد.
وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، في كلمة خلال مراسم التوقيع إن العقد مهم لحل مشكلة تجهيز المحطات الكهربائية في البلاد، مشيرا إلى أن وزارة النفط كانت مرنة في مفاوضاتها للتوصل إلى هذا العقد. وأضاف أنه ستتم إحالة العقد إلى الحكومة العراقية للمصادقة عليه قبل الشروع بتنفيذه من شركة "ساينوبك" الصينية في المرحلة المقبلة.



محافظ بنك كندا يشير لاحتمالات خفض أسعار الفائدة

محافظ بنك كندا تيف ماكليم يتحدث في أحد المؤتمرات الاقتصادية في أوتاوا (رويترز)
محافظ بنك كندا تيف ماكليم يتحدث في أحد المؤتمرات الاقتصادية في أوتاوا (رويترز)
TT

محافظ بنك كندا يشير لاحتمالات خفض أسعار الفائدة

محافظ بنك كندا تيف ماكليم يتحدث في أحد المؤتمرات الاقتصادية في أوتاوا (رويترز)
محافظ بنك كندا تيف ماكليم يتحدث في أحد المؤتمرات الاقتصادية في أوتاوا (رويترز)

أشار محافظ بنك كندا المركزي، تيف ماكليم، إلى أنه من الممكن تسريع وتيرة خفض أسعار الفائدة إذا لم يحقق الاقتصاد الكندي النمو المتوقع، حسبما ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية.

وقال ماكليم، للصحيفة الأحد، إن هناك «ما يكفي من الركود» في الاقتصاد لخفض التضخم إلى المستوى المستهدف، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وأضاف ماكليم أن معدل التضخم بلغ 2.5 في المائة في حين يستهدف البنك المركزي الوصول إلى 2 في المائة. وأوضح للصحيفة البريطانية، أن واضعي أسعار الفائدة قلقون بشكل متزايد بشأن سوق العمل في كندا، واحتمال تأثير انخفاض أسعار النفط الخام على الاقتصاد.

وأضاف ماكليم أن سوق العمل تشير إلى بعض مخاطر الهبوط. وأعرب ماكليم عن توقعاته بحدوث «مزيد من التعديلات» في سوق العمل.

وقال ماكليم إن البنك المركزي الكندي لم يقرر بعد خفض أسعار الفائدة بشكل أسرع. وأضاف ماكليم أنه لا تزال هناك مخاطر صعودية على التضخم يتعين رصدها، بما في ذلك أسعار المساكن، ونفقات الإيجار، وفوائد الرهن العقاري.