أسهم أوروبا تنخفض بضغط من أسهم الرعاية الصحية والتكنولوجيا

بورصة فرانكفورت الألمانية (رويترز)
بورصة فرانكفورت الألمانية (رويترز)
TT

أسهم أوروبا تنخفض بضغط من أسهم الرعاية الصحية والتكنولوجيا

بورصة فرانكفورت الألمانية (رويترز)
بورصة فرانكفورت الألمانية (رويترز)

انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم (الخميس)، إذ فاقت خسائر أسهم قطاع التكنولوجيا وقطاعات أخرى مكاسب أسهم التعدين، وطغت على المعنويات المرتفعة بشأن أرباح الربع الأخير من العام في خضم استمرار المخاوف بشأن التضخم ورفع أسعار الفائدة.
وهبط المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.3 في المائة بعد أن ساعدت تحديثات إيجابية للتداول، وصعود أسعار السلع على انتعاش الأسهم في الجلسة السابقة. وأخذت الصين خطوة أخرى اليوم صوب التيسير النقدي من خلال خفض سعر الفائدة القياسي على قروض الرهن العقاري لأول مرة منذ ما يقرب من عامين، وذلك بعد خفض مفاجئ من جانب البنك المركزي لأسعار الفائدة على القروض متوسطة الأمد لأجل عام واحد يوم الاثنين.
وتفوقت أسهم شركات التعدين المنكشفة على الصين على معظم أسهم المؤشر، حيث ارتفعت 0.6 في المائة، فيما تراجعت أسهم الرعاية الصحية 0.7 في المائة وأسهم شركات التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة 0.5 في المائة.
وقفز سهم ديليفيرو 3.7 في المائة بعد أن قالت إن القيمة الإجمالية للطلبات على منصتها ارتفعت 36 في المائة على أساس سنوي في الربع الرابع، مما ساعد على وصول شركة توصيل الأطعمة إلى الحد الأقصى لنطاقها الإرشادي بارتفاع 70 في المائة لهذا العام.
وصعدت أسهم شركة ساندفيك لأدوات تقطيع المعادن ومعدات التعدين 1.3 في المائة بعد أن سجلت أرباحا ربع سنوية أعلى بقليل من توقعات المحللين وأبلغت عن طلب قوي.
وارتفع سهم يونيليفر 1.6 في المائة بعد أن تخلت عن خططها لشراء شركة غلاكسو سميث كلاين للرعاية الصحية، قائلة إنها لن ترفع عرضها البالغ قيمته 50 مليار جنيه إسترليني (68 مليار دولار) الذي رفضته غلاكسو سميث كلاين سابقا.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.