توقيف شخصين في إنجلترا على خلفية احتجاز رهائن بتكساس

عناصر من الأمن البريطاني (أ.ف.ب)
عناصر من الأمن البريطاني (أ.ف.ب)
TT

توقيف شخصين في إنجلترا على خلفية احتجاز رهائن بتكساس

عناصر من الأمن البريطاني (أ.ف.ب)
عناصر من الأمن البريطاني (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة البريطانية اليوم (الخميس) توقيف رجلين في إنجلترا في إطار التحقيق حول احتجاز رهائن في كنيس في ولاية تكساس الأميركية نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب في شمال غربي إنجلترا في بيان: «أوقف رجلان هذا الصباح في برمنغهام ومانشستر. وهما في الحبس على ذمة التحقيق»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الشرطة التي تتعاون مع السلطات الأميركية في هذا التحقيق أوقفت الأحد مراهقين في جنوب مانشستر قبل أن تفرج عنهما الثلاثاء.
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أن المواطن البريطاني مالك فيصل أكرم (44 عاما) هو محتجز الرهائن في كنيس في مدينة كوليفيل التي يبلغ عدد سكانها 23000 نسمة، وتقع على بعد حوالي أربعين كيلومتراً من دالاس في تكساس (جنوب).
وقتل أكرم في مداهمة للشرطة السبت بينما حرر الرهائن الأربعة سالمين.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن مالك فيصل أكرم كان موضع تحقيق العام 2020 أجراه جهاز الاستخبارات البريطاني الداخلي (إم آي 5) وخلص إلى غياب التهديد.
وبينت محطة سكاي نيوز التلفزيونية أن مالك فيصل أكرم الذي كان يعيش في بلاكبيرن في شمال إنجلترا، وصل إلى الولايات المتحدة قبل حلول العام الجديد عبر مطار جون كينيدي في نيويورك قبل شراء السلاح المستخدم أثناء عملية احتجاز الرهائن.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».