وفد إسرائيلي في الخرطوم لإجراء «محادثات أمنية»

المبعوث الأميركي يزور العاصمة السودانية «لاستعادة الثقة بين شركاء الانتقال»

وفد إسرائيلي في الخرطوم لإجراء «محادثات أمنية»
TT

وفد إسرائيلي في الخرطوم لإجراء «محادثات أمنية»

وفد إسرائيلي في الخرطوم لإجراء «محادثات أمنية»

أدى وفد أمني إسرائيلي رسمي أمس زيارة إلى العاصمة السودانية حيث كان مفترضاً أن يجري محادثات مع القادة العسكريين والأمنيين السودانيين. وبينما ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية «مكان» أن زيارة الوفد الإسرائيلي تستغرق ساعات، نقلت مصادر صحافية في الخرطوم أن الوفد كان مقررا أن يعقد لقاءات مع كل من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو، ورئيس المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل. ولم تكشف السلطات الرسمية السودانية أو الإسرائيلية عن طبيعة تلك المحادثات، إلا أن مصدراً ذكر لـ«الشرق الأوسط» أن المباحثات اقتصرت على الجوانب الأمنية والأحداث التي تشهدها البلاد.
في غضون ذلك، دعت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، مولي في، إلى وقف العنف ضد المحتجين السودانيين السلميين فوراً، وذلك بعد وصولها مع مبعوث الرئيس الأميركي للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد إلى الخرطوم، أمس.
والتقت في وساترفيلد، أمس، عدداً من المسؤولين الرسميين والشعبيين من السودان، في إطار الجهود الأميركية الرامية لمعالجة الأزمة السياسية التي يعاني منها السودان حالياً.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الجهود الأميركية تستهدف استعادة بناء الثقة بين شركاء الانتقال في السودان مدنيين وعسكريين، والدخول في عملية سياسية جديدة يشارك فيها الجميع.
وجاءت زيارة الوفد الإسرائيلي وكذلك المسؤولين الأميركيين إلى الخرطوم، تزامناً مع إضراب عام وعصيان مدني جزئي أعلنته {قوى الحرية والتغيير} احتجاجاً على الانتهاكات الحقوقية والعنف المفروض الذي تستخدمه قوات الأمن ضد المحتجين السلميين، والمطالبة بوقفها.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».