جونسون يصارع لإنقاذ منصبه

رفض الاستقالة ودعا إلى انتظار التحقيق في الحفلات

جونسون خلال جلسة الاستجواب الأسبوعية في البرلمان أمس (أ.ف.ب)
جونسون خلال جلسة الاستجواب الأسبوعية في البرلمان أمس (أ.ف.ب)
TT

جونسون يصارع لإنقاذ منصبه

جونسون خلال جلسة الاستجواب الأسبوعية في البرلمان أمس (أ.ف.ب)
جونسون خلال جلسة الاستجواب الأسبوعية في البرلمان أمس (أ.ف.ب)

وجد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (57 عاما) نفسه في موقع حرج أمس، وبات يصارع لإنقاذ منصبه، إثر انشقاق نائب وتمرّد نواب شباب من غالبيته بسبب استيائهم من فضيحة الحفلات التي نظمت في مقر رئاسة الحكومة.
وبعد تقديم اعتذارات متكررة والتعبير عن ندمه في الأيام الأخيرة، دافع زعيم حزب المحافظين عن نفسه أمام نواب البرلمان أمس، ورفض الاستقالة داعياً إلى انتظار نتائج التحقيق في الحفلات التي أقيمت في «داونينغ ستريت» خلال تدابير العزل المؤلمة للبريطانيين عام 2020. لكن جلسة الاستجواب الأسبوعية لرئيس الوزراء بدأت بنكسة مع إعلان النائب في حزب المحافظين كريستيان وايكفورد انشقاقه عن صفوف الحزب وانتقاله إلى حزب العمال المعارض.
وقال النائب وايكفورد متوجهاً إلى جونسون، «لقد أخفقت وحزب المحافظين عموماً في إبداء حس قيادي وفي تقديم حكومة يستحقها هذا البلد».
وقبالة جونسون، أشار زعيم حزب العمال كير ستارمر إلى النائب الجديد الذي انضم إلى صفوف حزب العمال في مجلس العموم واتهم رئيس الوزراء بـ«الدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه» بشأن الحفلات.
وبينما يواجه جونسون أسوأ أزمة منذ توليه السلطة عام 2019، ذكرت الصحف المحلية أن نحو 20 من النواب المحافظين الشباب اجتمعوا الثلاثاء للبحث في التصويت على حجب الثقة عنه.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.