اعتقال 6 «أميركيين» في مينيسوتا بتهمة الإرهاب

قفز العدد إلى 19

اعتقال 6 «أميركيين»  في مينيسوتا بتهمة الإرهاب
TT

اعتقال 6 «أميركيين» في مينيسوتا بتهمة الإرهاب

اعتقال 6 «أميركيين»  في مينيسوتا بتهمة الإرهاب

قفز عدد المواطنين الأميركيين الذين اعتقلوا بتهمة الانضمام إلى تنظيم داعش، أو التعاون معه إلى 19 شخصا، منهم ثلاث «داعشيات»، وذلك باعتقال ستة أميركيين من أصل صومالي، في ولاية مينيسوتا، حيث تعيش أكبر جالية صومالية في الولايات المتحدة. وقال مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي): إنهم «كانوا يعتزمون السفر إلى سوريا للقتال إلى جانب تنظيم داعش».
وفي منيابوليس، عاصمة ولاية مينيسوتا، قال مدعي الولاية، آندرو لوغر، في مؤتمر صحافي، إن بعض الذين اعتقلوا «حاولوا مرات متكررة السفر إلى سوريا في السنة الماضية، بمساعدة شخص يعرفونه (لم يذكر اسمه) يعمل على تجنيد مقاتلين من مينيسوتا». وإن أربعة اعتقلوا في منيابوليس، واعتقل الاثنان في سان دييغو (ولاية كاليفورنيا)، حيث كانا يسعيان للحصول على وثائق مزورة ليعبروا الحدود إلى المكسيك ومنها إلى تركيا، ثم سوريا.
وقال لوغر: «هؤلاء ليسوا رجالا مضللين، أو تم التأثير عليهم بسهولة. هؤلاء رجال من عناصر مصممة للانضمام إلى منظمة إرهابية بأي شكل كان». وقال إن أعمارهم تتراوح بين 19 و21 عاما. وأضاف: «توجد مشكلة حقيقية في التجنيد بولاية مينيسوتا خاصة ضمن الجالية الصومالية».
وفي الأسبوع الماضي، اعتقلت الشرطة الأميركية عبد الرحمن شيخ محمود (23 عاما)، الصومالي الذي حصل على الجنسية الأميركية قبل عشر سنوات، بعد أن عاد من سوريا، حيث كان يعمل مع «داعش» ومع «النصرة». وقالت الشرطة الأميركية، إنه تلقى تعليمات من رجال دين متطرفين مع «داعش» في سوريا بأن يعود إلى الولايات المتحدة، وينفذ أعمالا إرهابية، ويعلن أنها باسم «داعش»، وأن «تطرف داعش» وصل إلى الولايات المتحدة. حسب لائحة الاتهام ضد شيخ محمود، أبلغ، بعد عودته إلى الولايات المتحدة، شريكا له أنه يخطط للذهاب إلى قاعدة عسكرية في تكساس، ليقتل جنودا أميركيين، وأن شقيق شيخ محمود كان معه في سوريا، يقاتل مع «داعش»، وقتل هناك، وأنه، قبل سفره إلى سوريا، نشر في مواقع التواصل الاجتماعي معلومات ورموزا عن تنظيم داعش، وأنه، في العام الماضي، اشترى تذكرة سفر من الولايات المتحدة إلى اليونان، لكنه غير طريق سفره، وسافر إلى تركيا، ومنها إلى سوريا. وبعد وصوله إلى سوريا، أرسل فيديوهات إلى شخص مجهول، ظهر فيها واقفا أمام بيت وضع عليه علم أسود، يعتقد أنه علم تنظيم داعش.
في نفس الوقت، تستمر محاكمات ثلاث «داعشيات أميركيات»، واحدة في نيويورك، والثالثة في فيلادلفيا (ولاية بنسلفانيا). وتستمر، أيضا، محاكمة أربعة «داعشيين أميركيين» في نيويورك، إضافة إلى اثنين في شيكاغو. وينتظر اثنان في نيويورك محاكمتهما.
وفي الأسبوع الماضي، اعتقلت الشرطة الأميركية الداعشي التاسع في ولاية كنساس جون بوكر (20 عاما)، وذلك بتهمة التخطيط لتفجير قنابل في قاعدة «فورت مانهاتن» في ولاية كنساس. حسب لائحة الاتهام، كان يخطط، بعد ذلك، لسلسة هجمات بالنيابة عن تنظيم داعش، وأن بوكر، المعروف أيضا باسم محمد عبد الله حسن، خطط للانضمام للقوات الأميركية المسلحة «بنية ارتكاب هجوم على الجنود الأميركيين»، وأنه «وضع خططا لارتكاب أعمال متطرفة بعد تجنيده، وأن من بينها إطلاق النار على جنود، وخطف ضابط كبير، وتفجير عدة أماكن داخل القاعدة»، وأنه كتب في حسابه في موقع «فيسبوك»: «سنلاحق الجنود الأميركيين في الطرقات، وسنلتقطهم الواحد تلو الآخر».



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».