استكمال انسحاب قوات بقيادة روسيا من كازاخستان

من القوة الروسية المنسحبة من كازاخستان (إ.ب.أ)
من القوة الروسية المنسحبة من كازاخستان (إ.ب.أ)
TT

استكمال انسحاب قوات بقيادة روسيا من كازاخستان

من القوة الروسية المنسحبة من كازاخستان (إ.ب.أ)
من القوة الروسية المنسحبة من كازاخستان (إ.ب.أ)

استكملت قوات عسكرية تقودها روسيا عملية انسحابها من كازاخستان بعد مواجهات غير مسبوقة في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، وفق ما ذكرت وكالات روسية اليوم الأربعاء، نقلا عن قائد الكتيبة.
وقال الروسي أندريه سرديوكوف الذي يقود بعثة التكتل العسكري بقيادة روسيا والذي يضم ست دول: «استكملت عملية حفظ السلام التي نفّذت بما يتوافق مع قرار منظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي أنشئت عام 1992 روسيا وأرمينيا وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان. وقد تدخلت قوات عسكرية لحفظ الأمن في كازاخستان بطلب من رئيسها قاسم جومارت توكاييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقلته وكالات أنباء، إن أربع طائرات عسكرية تحمل بقية القوات غادرت العاصمة نور سلطان وكبرى المدن الكازاخستانية ألماتي.
وأوضح البيان أن «هذه الطائرات الأربع التابعة لوزارة الدفاع الروسية ستعيد إلى الوطن آخر وحدات حفظ السلام بقيادة الكولونيل الجنرال أندريه سرديوكوف».
وتزامن الانسحاب مع رفع كازاخستان حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد بعد تصاعد الاحتجاجات السلمية على زيادة أسعار الغاز وتحولها إلى أعمال عنف تقول السلطات إنها خلّفت 225 قتيلا وألقت باللوم فيها على قطاع طرق و«إرهابيين».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».