بوادر سيطرة روسية على ميناء اللاذقية

أنقرة: لا يمكننا تجاهل القواعد الأميركية والروسية في سوريا

ميناء اللاذقية (سبوتنيك)
ميناء اللاذقية (سبوتنيك)
TT

بوادر سيطرة روسية على ميناء اللاذقية

ميناء اللاذقية (سبوتنيك)
ميناء اللاذقية (سبوتنيك)

أفادت مصادر سورية معارضة بأن الشرطة العسكرية الروسية سيّرت دورية مشتركة مع قوات النظام السوري في ميناء اللاذقية، في إجراء عسكري يرمي إلى نشر نقاط مراقبة في الميناء، وبوادر سيطرة روسية عليه، بعد تعرضه لجولتي قصف من إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، قيل إنها استهداف لـ«حاويات سلاح إيراني».
وكشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن تسيير الشرطة العسكرية الروسية، رفقة قوات سورية، دوريات في ميناء اللاذقية يوم الاثنين، بعد موجة الاستياء الشعبي التي أعقبت استهداف الميناء من قبل السلاح الإسرائيلي، والصمت الروسي إزاء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ساحة الحاويات داخل الميناء، وأدت إلى نشوب حريق ضخم داخل الميناء، متهمين روسيا بالتآمر على الشعب السوري.
في الأثناء، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إنه لا يمكن لبلاده أن تتجاهل وجود القواعد الروسية والأميركية والمنظمات الإرهابية في أجزاء واسعة من سوريا التي تركيا جنوباً.
وأضاف في تصريحات لصحافيين رافقوه أمس في طريق عودته من زيارة لألبانيا، أن ما سماه بـ«المنظمات الإرهابية»، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية التي تمثل العمود الفقري لتحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، تلقت وما زالت تتلقى دعماً كبيراً من الولايات المتحدة، وأن تركيا لا يمكنها التغافل عن ذلك أيضاً.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.