بوادر سيطرة روسية على ميناء اللاذقية

أنقرة: لا يمكننا تجاهل القواعد الأميركية والروسية في سوريا

ميناء اللاذقية (سبوتنيك)
ميناء اللاذقية (سبوتنيك)
TT

بوادر سيطرة روسية على ميناء اللاذقية

ميناء اللاذقية (سبوتنيك)
ميناء اللاذقية (سبوتنيك)

أفادت مصادر سورية معارضة بأن الشرطة العسكرية الروسية سيّرت دورية مشتركة مع قوات النظام السوري في ميناء اللاذقية، في إجراء عسكري يرمي إلى نشر نقاط مراقبة في الميناء، وبوادر سيطرة روسية عليه، بعد تعرضه لجولتي قصف من إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، قيل إنها استهداف لـ«حاويات سلاح إيراني».
وكشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن تسيير الشرطة العسكرية الروسية، رفقة قوات سورية، دوريات في ميناء اللاذقية يوم الاثنين، بعد موجة الاستياء الشعبي التي أعقبت استهداف الميناء من قبل السلاح الإسرائيلي، والصمت الروسي إزاء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ساحة الحاويات داخل الميناء، وأدت إلى نشوب حريق ضخم داخل الميناء، متهمين روسيا بالتآمر على الشعب السوري.
في الأثناء، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إنه لا يمكن لبلاده أن تتجاهل وجود القواعد الروسية والأميركية والمنظمات الإرهابية في أجزاء واسعة من سوريا التي تركيا جنوباً.
وأضاف في تصريحات لصحافيين رافقوه أمس في طريق عودته من زيارة لألبانيا، أن ما سماه بـ«المنظمات الإرهابية»، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية التي تمثل العمود الفقري لتحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، تلقت وما زالت تتلقى دعماً كبيراً من الولايات المتحدة، وأن تركيا لا يمكنها التغافل عن ذلك أيضاً.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.