عقوبات أميركية جديدة على ممولين لبنانيين لـ«حزب الله»

وزارة الخزانة الأمريكية (رويترز)
وزارة الخزانة الأمريكية (رويترز)
TT

عقوبات أميركية جديدة على ممولين لبنانيين لـ«حزب الله»

وزارة الخزانة الأمريكية (رويترز)
وزارة الخزانة الأمريكية (رويترز)

وجهت الولايات المتحدة أمس ضربة جديدة لـ«الذراع المالية» لـ«حزب الله» عبر قرار اتخذته بفرض عقوبات جديدة طالت ثلاثة من أعضاء الحزب وشركة سفر يديرونها، وقالت إنهم يوفرون قنوات خلفية كي يكدس التنظيم المصنف إرهابياً في الولايات المتحدة «ثروة لا يراها الشعب اللبناني».
وأفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، المعروف اختصاراً باسم «أوفاك»، بأن العقوبات على من سماهم «الميسرين الماليين الثلاثة المرتبطين بـ(حزب الله)» تشمل عادل علي ذياب وعلي محمد ضعون وجهاد سالم علامة، بالإضافة إلى شركتهم «دار السلام للسفر والسياحة» التي تتخذ من لبنان مقراً لها، قائلاً إن «هذا الإجراء يأتي في وقت يواجه فيه الاقتصاد اللبناني أزمة غير مسبوقة»، علماً بأن «(حزب الله)، كجزء من الحكومة اللبنانية، يعرقل الإصلاحات الاقتصادية ومنع التغيير الذي يحتاج إليه الشعب اللبناني بشدة».
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نيلسون إن العقوبات الجديدة توضح «جهود وزارة الخزانة لاستهداف محاولات (حزب الله) المستمرة لاستغلال القطاع المالي العالمي والتهرب من العقوبات الأميركية».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.