مقتل شرطي باكستاني ومسلحَين من حركة «طالبان» في تبادل لإطلاق النار

وزير الداخلية الباكستاني يضع إكليلاً من الزهور على نعش شرطي قتل بهجوم مسلح (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الباكستاني يضع إكليلاً من الزهور على نعش شرطي قتل بهجوم مسلح (أ.ف.ب)
TT

مقتل شرطي باكستاني ومسلحَين من حركة «طالبان» في تبادل لإطلاق النار

وزير الداخلية الباكستاني يضع إكليلاً من الزهور على نعش شرطي قتل بهجوم مسلح (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الباكستاني يضع إكليلاً من الزهور على نعش شرطي قتل بهجوم مسلح (أ.ف.ب)

قُتل شرطي وأصيب اثنان بجروح في تبادل لإطلاق نار، يندر حدوثه، مع مسلحين من «حركة طالبان باكستان» في إسلام آباد، كما أعلن مصدر رسمي اليوم (الثلاثاء).
بدأ إطلاق النار مساء أمس (الاثنين) عندما فتح مسلحان من حركة «طالبان» النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في إسلام آباد، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة في بيان إن «شرطياً استُشهد وأصيب اثنان بجروح»، مؤكدة مقتل المهاجمَين.
وأعلنت «حركة طالبان باكستان»، التي برزت مجدداً في الأشهر الأخيرة مدفوعة بعودة حركة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس (آب) الماضي، مسؤوليتها عن الهجوم.
وحذر وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد من احتمال وقوع هجمات أخرى في العاصمة التي تخضع لتدابير أمنية مشددة بسبب وجود عشرات السفارات الأجنبية فيها، علماً أن الوضع الأمني تحسن في السنوات الأخيرة في إسلام آباد.
وأضاف الوزير في تصريح: «هذا مؤشر إلى أن النشاطات الإرهابية بدأت في إسلام آباد. هذا أول حادث إرهابي هذه السنة، ويجب أن نبقى يقظين».
و«حركة طالبان باكستان» جماعة منفصلة تتشارك الجذور ذاتها مع المجموعة الأفغانية.
وأعلنت الحكومة الباكستانية أواخر العام الماضي أنها أبرمت هدنة لمدة شهر مع «طالبان باكستان»، بتسهيل من «طالبان» الأفغانية. لكن مدة المهلة انقضت في 9 ديسمبر (كانون الأول) الماضي إثر إخفاق محادثات السلام في تحقيق أي تقدم.
ونسبت إلى «حركة طالبان باكستان» مئات الهجمات الانتحارية وعمليات الخطف في أنحاء البلاد فيما حظيت بنفوذ في مناطق قبلية واسعة حيث فرضت أحكام الشريعة بشكل متشدد.
لكن بعد مجزرة قتل فيها نحو 150 طفلاً بمدرسة في بيشاور عام 2014، أرسل الجيش الباكستاني أعداداً ضخمة من قواته إلى معاقل «حركة طالبان باكستان» حيث جرى سحقها، مما أجبر مقاتليها على الانسحاب إلى أفغانستان.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.