تقرير: الأمير تشارلز دعا هاري وميغان للإقامة معه حال قدومهما إلى بريطانيا

الأمير تشارلز ونجله هاري (أرشيف - أ.ف.ب)
الأمير تشارلز ونجله هاري (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

تقرير: الأمير تشارلز دعا هاري وميغان للإقامة معه حال قدومهما إلى بريطانيا

الأمير تشارلز ونجله هاري (أرشيف - أ.ف.ب)
الأمير تشارلز ونجله هاري (أرشيف - أ.ف.ب)

كشف تقرير نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، نقلاً عن مصادر ملكية، أن الأمير البريطاني تشارلز دعا نجله هاري وزوجته ميغان إلى الإقامة معه في قصره عند قدومهما إلى المملكة المتحدة في أي وقت، حيث إنه «متشوق جداً» لقضاء بعض الوقت مع أحفاده آرتشي وليليبت ديانا؛ حسبما ورد.
وتقول المصادر إن تشارلز؛ أمير ويلز، تحدث مع هاري مرات عدة مؤخراً عبر تطبيقات الفيديو، وكانت هذه المحادثات «لطيفة وممتعة»، وقد أخبر نجله هاري بأن قصره مفتوح له ولأسرته وأنه متشوق جداً لرؤية أحفاده.
ولم يرَ تشارلز آرتشي، الذي يبلغ من العمر الآن سنتين ونصف السنة، منذ أن كان عمره 6 أشهر، ولم يلتقِ قط بحفيدته ليليبت ديانا، التي ولدت في يونيو (حزيران) الماضي.

وقال أحد المصادر: «لقد شعر أمير ويلز بالحزن لعدم تمكنه من قضاء بعض الوقت مع أحفاده. إنه جد رائع ويشعر حقاً أن هناك شيئاً مفقوداً في حياته بسبب بُعد أطفال هاري عنه».
وأضاف المصدر: «هذا هو السبب في دعوته هاري وميغان وأطفالهما إلى الإقامة معه إذا أرادوا ذلك، في أي وقت قد يعودون فيه إلى المملكة المتحدة».

ومع ذلك، يتوقع بعض الخبراء عدم ذهاب هاري إلى المملكة المتحدة في الوقت الحالي وسط تقدمه بدعوى لمراجعة قضائية ضد قرار أصدرته وزارة الداخلية بعدم السماح له شخصياً بدفع نفقات حماية الشرطة له ولأسرته أثناء وجوده في المملكة المتحدة.
ويقول هاري إنه يريد زيارة وطنه بصحبة أسرته؛ لكنه يحتاج إلى «ضمان» سلامتهم.
وخسر دوق ودوقة ساسكس تأمين الشرطة البريطانية الذي يموله دافعو الضرائب، بعد تنحيهما عن الواجبات الملكية في 2020.
ويمتلك الزوجان فريقاً أمنياً في الولايات المتحدة؛ حيث يقيمان الآن، إلا إن هذا الفريق ليست لديه الصلاحيات الكافية لحماية هاري وميغان خارج أميركا، ولا يمكنه الوصول إلى معلومات المخابرات البريطانية اللازمة للحفاظ على أمان عائلة ساسكس.
وقال محامو هاري إن الأمير يريد الدفع مقابل تلقي حماية الشرطة، من أمواله الشخصية لا من أموال دافعي الضرائب.
يأتي ذلك في أعقاب حادث وقع في لندن في صيف عام 2021، عندما طارد بعض المصورين سيارة هاري أثناء مغادرته مناسبة خيرية أعقبت إزاحة الستار عن تمثال لوالدته الأميرة ديانا.
وتنحى هاري وزوجته ميغان ماركل عن واجباتهما الملكية في يناير (كانون الثاني) 2020، وانتقلا إلى كندا لفترة، قبل أن يتوجها إلى كاليفورنيا في بداية أبريل (نيسان) 2020.

ومطلع العام الماضي، أجرى هاري وميغان مقابلة مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، وجّها فيها انتقادات للعائلة المالكة؛ حيث قال هاري إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، كما صرح بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده» الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة.
كما قالت ميغان خلال المقابلة إن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي، خلال حمل ميغان به.

وبعد هذه المقابلة، استمر هاري في انتقاد والده في العلن، وقال في حديثين منفصلين إن تشارلز لم يقدم له الدعم الذي كان يتوق إليه عند التعامل مع الحياة في دائرة الضوء بصفته أحد أفراد العائلة المالكة، وإن انتقاله مع زوجته وابنهما إلى الولايات المتحدة يرجع إلى الرغبة في كسر «حلقة المعاناة» في العائلة، بعدما اكتشف أن والده كان يعامله «بالطريقة التي كان قد عومل بها».
لكن دوق ساسكس قال إنه غير عاتب على والده، عادّاً أن الأخير بدوره «عانى» في صغره. لكنه أشار إلى أنه قرر عدم تكرار الأخطاء عينها مع أبنائه.


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».