بريطانيا تغرم شركات تصدر بطاقات مسبقة الدفع

لانتهاكها قواعد المنافسة

بريطانيا تغرم شركات تصدر بطاقات مسبقة الدفع
TT

بريطانيا تغرم شركات تصدر بطاقات مسبقة الدفع

بريطانيا تغرم شركات تصدر بطاقات مسبقة الدفع

غرمت الهيئة المعنية بتنظيم أنظمة الدفع في بريطانيا، اليوم (الثلاثاء)، خمس شركات تصدر بطاقات مسبقة الدفع، عقب التوصل إلى أنها انتهكت قواعد المنافسة من خلال المواقفة على عدم التنافس أو محاولة اجتذاب زبائن كل منهما الأخرى في سوق البطاقات مسبقة الدفع، حسب وكالة الانباء الالمانية.
يشار إلى أن الشركات هى "ماستركارد" و"الباي" و"ادفانسد بايمنت سولوشن" و"بريبيد فايننشال سيرفس" و"سوليون".
وتبلغ قيمة الغرامات مجمعة أكثر من 33 مليون جنيه استرليني (45 مليون دولار). وتم تغريم ماستركارد بمفردها 56. 31 مليون جنيه استرليني.
وبذلك ينتهى تحقيق هيئة تنظيم أنظمة الدفع في بريطانيا، الذي بدأ في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 بناء على طلب من شركة "الباي". كما يشار إلى أن البطاقات مسبقة الدفع محل التحقيق استخدمتها السلطات المحلية لتوزيع إعانات للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع.
وكشفت الهيئة أن جميع الأطراف اعترفت بانتهاك القانون.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.