شركة أميركية للآيس كريم تسحب منتجاتها

بسبب تلوث بكتيري

شركة أميركية للآيس كريم تسحب منتجاتها
TT

شركة أميركية للآيس كريم تسحب منتجاتها

شركة أميركية للآيس كريم تسحب منتجاتها

سحبت شركة أميركية للآيس كريم، مقرها تكساس، منتجاتها طواعية بسبب مشكلة تلوث بكتيري مستمرة. وقالت شركة «بلو بيل كريماريز» إن «المشكلة متعلقة ببكتيريا ليستيريا وإن قرار السحب يشمل كل أنواع الآيس كريم والحلويات المجمدة».
وهذا أحدث قرار من جانب الشركة التي تعمل منذ 180 عاما وتتخذ برينام مقرا لها بسحب المنتجات بعد أن علن مسؤولو الصحة الشهر الماضي أن 3 أشخاص مرضوا بسبب بكتيريا ليستريا بين يناير (كانون الثاني) عام 2014 ونفس الشهر عام 2015 توفوا في مستشفى بكنساس تباع فيه حلوى مجمدة من إنتاج بلو بيل، حسب «رويترز».
وجاء قرار أمس، الاثنين، بعد أن أظهرت الفحوص التي أجريت على عينات الشهر الماضي وجود البكتيريا في نوع من أنواع الآيس كريم بالشوكولاته. والمنتجات التي تقرر سحبها تباع في متاجر البقالة ومتاجر تجزئة أخرى في 23 ولاية أميركية وبعض المواقع الدولية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».