النوم أثناء مشاهدة التلفزيون قد يؤدي للشعور بالتعب

الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم (رويترز)
الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم (رويترز)
TT

النوم أثناء مشاهدة التلفزيون قد يؤدي للشعور بالتعب

الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم (رويترز)
الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم (رويترز)

حذرت دراسة جديدة من النوم أثناء مشاهدة التلفزيون، مشيرة إلى أن هذا الأمر قد يسبب الشعور بالتعب، حيث إن الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم للبقاء متيقظاً لمواجهة التهديدات المحتملة.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد جند فريق الدراسة، التابع لجامعة سالزبورغ بالنمسا، 17 متطوعاً يبلع متوسط أعمارهم 22 عاماً.
وقام فريق الدراسة المنشورة في مجلة «علم الأعصاب»، بقياس نشاط دماغ المشاركين مرة عند النوم أثناء الاستماع إلى أصوات لأشخاص وأشياء مألوفة بالنسبة لهم، ومرة أخرى عند الاستماع لأصوات غير مألوفة صادرة من التلفزيون أو من أشخاص لا يعرفونهم.
وتوصل الباحثون إلى أن سماع الأصوات غير المألوفة أثناء النوم يتسبب في «يقظة» الدماغ البشري أثناء نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، وهي المرحلة الأولى من النوم.
وأضافوا أنه رغم أن أعيننا تكون مغلقة في هذه المرحلة، إلا أن الدماغ يستمر في مراقبة البيئة المحيطة لمواجهة أي تهديدات محتملة.

وهذا الأمر قد يقود الشخص للشعور بالتعب في اليوم التالي، لعدم حصوله على قدر كافٍ من النوم الهادئ المريح، وفقاً للدراسة، حيث يبقى الدماغ في حالة تأهب مع تشغيل التلفزيون طوال فترة النوم.



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.