«تاكسي لندن الأسود» يعرقل حركة المرور وسط العاصمة

احتجاجًا على شركة «أوبر» الأميركية لخدمات سيارات الأجرة

جانب من اضراب تاكسي لندن (تصوير جميس حنا)
جانب من اضراب تاكسي لندن (تصوير جميس حنا)
TT

«تاكسي لندن الأسود» يعرقل حركة المرور وسط العاصمة

جانب من اضراب تاكسي لندن (تصوير جميس حنا)
جانب من اضراب تاكسي لندن (تصوير جميس حنا)

شهدت حركة المرور يوم أمس الثلاثاء اضطرابا شديدا في وسط العاصمة البريطانية لندن وخاصة شارع هاي هولبورن أمام (مقر جريدة «الشرق الأوسط») جراء قيام سائقي سيارات الأجرة (تاكسي لندن) بعرقلة المرور على الطرق الرئيسية احتجاجا على ما سموه «التعديات» الناتجة عن خدمات جديدة لحجز سيارات الأجرة عبر تطبيق للهواتف الذكية بقيادة شركة «أوبر» الأميركية.
وقام سائقو العشرات من سيارات الأجرة السوداء بالسير ببطء في موكب بوسط المدينة، لعرقلة المرور تعبيرا عن رفضهم للتطبيق التكنولوجي الجديد، الذي يسمح بحجز مركبة الأجرة في أي وقت من أي مكان دون رسوم إضافية. ويشتكي سائقو التاكسي الأسود من أن «أوبر» تتصرف كشركة ولكن من دون تكبد عناء تكاليف الرخصة، وهو ما يقوض اللاعبين التقليديين في هذا المجال، أو حتى دفع ضرائب للدولة.
ودافع بعض المسؤولين عن الابتكار، واصفين إياه بأنه يوفر المزيد من الخيارات للزبائن.
ورغم الاحتجاجات، أكدت شركة «أوبر» حدوث طفرة تكنولوجية في تحميل التطبيق المثير للجدل، على الهواتف الذكية، حيث ارتفعت نسبة الإقبال على تنزيله إلى 80 في المائة خلال أسبوع واحد.
وفي استجابة لمطالب السائقين المحتجين، كانت «أوبر» قد قالت إنها ستعمل على إضافة قسم جديد إلى التطبيق باسم Uber Taxi كحل وسط مع سائقي سيارات الأجرة يضمن جزءا من حقوقهم.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.