أداة هاتفية لتحسين السمع وبطارية بضاغط للهواء

أداة «نوبل» وتطبيقها الهاتفي
أداة «نوبل» وتطبيقها الهاتفي
TT
20

أداة هاتفية لتحسين السمع وبطارية بضاغط للهواء

أداة «نوبل» وتطبيقها الهاتفي
أداة «نوبل» وتطبيقها الهاتفي

إليكم بعض الأدوات والأجهزة الجديدة
> أداة لهواتف آيفون لتحسين السمع. صُممت أداة وتطبيق «نوبل» (Noopl) لضمان عدم تفويتكم لأي محادثة، وتعزيز الصوت في البيئات الضاجة، كالمطاعم المزدحمة والمطارات والمراكز التجارية والمتاجر، وحتى في المنزل. وتستخدم الأداة تقنيات الذكاء الصناعي الخاصة بتخفيف الضجيج بهدف تحسين سمع المستخدم في الأماكن المزدحمة. وخطرت فكرة «نوبل» على بال مبتكريها بعد أن واجهوا صعوبة في سماع بعضهم بعضاً في أحد المطاعم الممتلئة.
وقد صُممت الأداة للتواصل مع منفذ «لايتنينغ آيفون» في غضون ثوانٍ، وهي مرخصة من «آبل»، وتتميز بمقاس متواضع (2 بـ1.2 بـ0.27 بوصة)، ويمكن تخزينها في العلبة المصاحبة لها، وهي تتوافق مع جهاز «آيفون 7» وما صدر بعده لأنه يتطلب تحديث (iOS14) وما تلاه.
وتتيح «نوبل» لمستخدميها إعدادها بسهولة بواسطة الإرشادات ومقطع الفيديو التفصيلي المنشورين على موقع الشركة الإلكتروني لتشغيلها دون عراقيل وبأقصر وقت ممكن. ويمكنكم ضبطها للعمل بالاتجاهين؛ أي للاتصال بسماعات الإيربود وسماعة أخرى تتوافق معه، كـ«باور بيتز برو» وغيرها من الأكسسوارات السمعية المخصصة لأجهزة الآيفون.
ويبدأ ضبط «نوبل» مع سماعات الإيربودز في علبتها، وليس بعد وضعها في الأذنين. وبعد تحميل تطبيق «نوبل ليسن» (Noopl Listen)، يمكنكم مشاهدة مقاطع مصورة قصيرة تشرح لكم طريقة عمله بالوضعين الأوتوماتيكي واليدوي. وإذا استخدمتم سماعات الإيربودز أو الوضع الأوتوماتيكي، تلتقط «نوبل» الصوت حسب حركة رأسكم. أما في الوضع اليدوي، ومع سماعات غير الإيربودز، فيمكنكم اختيار الاتجاه الذي تريدون التقاط الصوت منه.
وتتعدد استخدامات هذه الأداة، ويقدم لكم تطبيق «نوبل» شرحاً عن عملها في الأماكن المزدحمة كالمطاعم والمطارات ومكاسبها الكثيرة فيهما، ولكنها أيضاً رائعة في أثناء التبضع وفي عيادات الأطباء ومكاتب البريد، وغيرها من الأماكن التي تحتمل كثيراً من الضجيج عادة.
وتدعي الشركة أن مهمة أداتها هي تضخيم الصوت بواسطة ميكروفوناتها الثلاثة مجتمعة للتوصل إلى توجيه دقيق للإشارة اللاسلكية، وتحسين نسبة الإرسال/ الضجيج في البيئات التي يصعب السمع فيها. وعند اجتماع هذه الأداة مع التطبيق المرافق الذي يضم ضوابط تحكم خاصة بكل مكان قد ترغبون بالتركيز فيه، ينتقل الصوت في غضون أجزاء من الثانية.
ويشير موقع الشركة الإلكتروني إلى أن الأداة تتيح تتبعاً ديناميكياً للرأس عند استخدام سماعات «إيربودو برو» و«نوبل» لإنتاج مسافة تلقائية عن الإشارة اللاسلكية بناءً على الاتجاه الذي تنظرون فيه.
وبعد ساعات قليلة على استخدام أداة «نوبل» التي لا تتجاوز حجم الجيب، سترون نتائجها الرائعة بوضوح... صُممت لوحة التحكم في التطبيق باحترافية عالية لتوفير تجربة صديقة للمستخدم للتحكم باتجاه ومستوى ارتفاع الإشارة الصوتية. ويُذكر أن الشركة تعمل على تطوير إصدار خاص بأجهزة آندرويد، وسيتوفر في الأسواق في أوائل عام 2022، ويبلغ سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني: 199 دولاراً.
بطارية وضاغط هوائي
> «موفي باورستايشن غو راغد» للطاقة - بطارية محمولة وضاغط هوائي. تؤدي بطارية «موفي باورستايشن غو راغد» (Mophie Powerstation Go Rugged) المحمولة وضاغط الهواء الذي يأتي معها كل ما قد تتخيلون الحصول عليه من بطارية شحن... ونعني شحن الهواتف وتشغيل كهربائية سيارة ومركب، وحتى شاحنة. وقد يمكنكم استخدامها ضاغطاً للهواء لتعبئة الإطارات، ما يجعلها واحدة من أقوى أجهزة الطاقة المتوفرة في الأسواق. ولا تأتي هذه البطارية بحجم الجيب، كما سائر بطاريات USB طبعاً، بل بمقاس 4.65 بـ9.52 بـ1.85 بوصة، وتزن 1.15 كلغم، ولكنها تستحق حملها داخل حقيبة صغيرة أينما ذهبتم تحسباً لأي طارئ. وتحتوي المحطة في داخلها على بطارية بشحنة 55 و500 ألف ميغاواط/ ساعة محفوظة، ما يجعلها دائمة الجهوزية للاستخدام.
وتجدون في المحطة منافذ USB - A مخبأة تحت غطاء خاص يمكنكم الاستفادة منها لشحن غالبية أجهزة الـUSB. ويمكنكم استخدام كل منفذ على حدة أو بعضها مع بعض، وتقدم لكم طاقة مخرجة بتيار شدته 2.4 أمبير. ولكن أكثر ما سيثير فضولكم هو الضاغط الهوائي الذي يمكنكم استخدامه لملء عجلات دراجتكم الهوائية بشكل كامل. وتضم المحطة شاشة إلى جانب البطارية لمراقبة ضغط الهواء في العجلات، وتجنب المبالغة بنفخها. ويمكنكم أيضاً استخدام ضاغط الهواء لنفخ عوامات السباحة.
وتتيح لكم المحطة تشغيل شاحنة كبيرة الحجم، وبطارية سيارة بقدرة 12 واط في ثوانٍ قليلةٍ. وتجدون الأسلاك المطلوبة لهذه الغاية في جيب خاص في الجهة الأمامية للمحطة، ويمكنكم وصلها بأي من المنافذ المتوفرة.
وإلى جانبها، يتوفر ضوء «ليد» مدمج يمكنكم استخدامه، ويتحول إلى ضوء تحذيري أحمر في حالات الطوارئ.
وتجدون مع المنتج دليلاً لحالات استخدامه مع الآليات، وأسلاك لتشغيل العربات، وسلك USB - C للشحن، ووصلة لمحول جداري للتيار المتناوب، وتعديلات مختلفة لفوهة الضاغط الهوائي، بالإضافة إلى حقيبة خاصة لحمله. ويبلغ سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني: 159.95 دولار.
• خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

خاص تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

«دِل» تدعم تحول المملكة الرقمي عبر استثمارات جديدة تشمل مركزاً لوجيستياً في الدمام وبرامج تدريبية تعزز الكفاءات المحلية وتدفع نحو اقتصاد رقمي متقدم.

نسيم رمضان (الرياض)
تكنولوجيا يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مجالات متنوعة بما في ذلك اللياقة البدنية والرعاية الصحية والعمليات العسكرية وحتى في البيئات القاسية (MIT)

ملابس تراقب صحتك... ألياف كمبيوتر مرنة داخل الأقمشة لجمع وتحليل البيانات

يمكن للألياف الذكية التواصل بعضها مع بعض داخل قطعة الملابس ما يخلق شبكة نسيجية قادرة على إجراء حسابات معقدة دون الحاجة إلى أسلاك.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يبين التقرير أن 86% من الحوادث الإلكترونية الكبرى في 2024 أدت إلى توقف تشغيلي أو تلف سمعة أو خسائر مالية (شاترستوك)

الهجمات الإلكترونية في 2024... أسرع وأذكى وأكثر تدميراً

يظهر التقرير أن الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها سرقة البيانات في 25 دقيقة فقط؛ ما يجعل الاكتشاف أصعب.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأمراض ما يحسن نتائج العلاج ويقلل التكاليف (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل الرعاية الصحية الرقمية في السعودية؟

يجعل الذكاء الاصطناعي الرعاية الصحية أكثر تخصيصاً وإتاحة وكفاءة بدءاً من التشخيص والعلاج وصولاً إلى تفاعل المرضى وتحسين العمليات التشغيلية.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تؤدي واحدة من كل أربع عشرة إصابة ببرامج سرقة المعلومات إلى سرقة بيانات بطاقات الائتمان (شاترستوك)

تسريب بيانات أكثر من مليوني بطاقة مصرفية عبر الإنترنت المظلم

تقرير «كاسبرسكي» يؤكد على ضرورة تحسين الأمن السيبراني لمواجهة برامج سرقة المعلومات المتطورة والمنتشرة بشكل متزايد.

نسيم رمضان (لندن)

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
TT
20

«دِل» تعزز التحول الرقمي في السعودية عبر 3 عقود من الابتكار والشراكة

تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)
تلتزم شركة «دِل» بدعم التحول الرقمي للمملكة وتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة (شاترستوك)

تقف المملكة العربية السعودية في ريادة الابتكار والطموح نحو التحول الرقمي، وتلعب شركة ( Dell) «دِل» دوراً مهماً من التطور التكنولوجي للمملكة على مدى أكثر من ثلاثة عقود. تعود علاقة «دِل» بالسعودية إلى أوائل التسعينات، وعلى مدى الـ34 عاماً الماضية، تطورت من شريك داعم إلى حجر أساس في البنية التحتية الرقمية للمملكة.

خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، يتذكر أدريان ماكدونالد، رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بدايات هذا التعاون وعمقه قائلاً إن ذلك مكّن «دِل» من الاندماج بعمق في نسيج المجتمع السعودي ودعم الأعمال التجارية والمبادرات الحكومية والبرامج التعليمية. وقد كانت الشركة نشطة بشكل خاص في تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات بين المواطنين السعوديين، حيث قدمت دورات تدريبية بالتعاون مع الجامعات الرائدة وسهلت برامج التبادل التي تأتي بالشباب السعوديين إلى الولايات المتحدة للتدريب المتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات. ويؤكد ماكدونالد أن «دِل» تحاول جعل أكبر قدر ممكن من هذه المهارات التكنولوجية محلياً وسعودياً، وأن «هناك حاجة إلى الكثير من المهارات التكنولوجية في المستقبل».

أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)
أدريان ماكدونالد رئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» (دل)

استثمارات استراتيجية تتماشى مع «رؤية 2030»

أحدثت «رؤية المملكة 2030» أرضاً خصبة للابتكار التكنولوجي. ويكشف ماكدونالد، عن أن شركته ضاعفت في الأشهر الـ18 الماضية فقط، وجودها التشغيلي وأنشأت أول مركز لها للدمج والخدمات اللوجيستية في السعودية بمدينة الدمام مُصمم للتعامل مع ما يصل إلى 600 ألف وحدة سنوياً من جميع منتجات «Dell» في ظل نمو طلب العملاء. ويضم مركز الدمام أيضاً منشأة تصنيع ثانوية لتخصيص خوادم «دِل»، لضمان تلبية احتياجات العملاء المحددة. يقوم المركز بجعل الخوادم جاهزة للاستخدام، ويقلل من الوقت المستغرق لطرحها في السوق، ويعزز رضا العملاء.

كما قامت «دِل» بنقل مركز الشاشات المسطحة إلى هذه المنشأة الجديدة في الدمام لخدمة العملاء المحليين، حيث إنها توفر عمليات تسليم للشحنات في غضون يومين فقط، بما يقلل من أوقات التسليم ويعزز التميز التشغيلي للشركة. ويمثل افتتاح هذا المركز الجديد خطوة رئيسية في جهود «دِل» لتعزيز منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة. كما أنه يعد خامس منشأة لشركة «دِل» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهو يعكس التزام الشركة بـ«رؤية السعودية 2030»، لا سيما في مجال تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي.

ويستند هذا الاستثمار الاستراتيجي إلى ترخيص المقر الإقليمي لشركة «دِل» لمزاولة أعمالها في المملكة العربية السعودية، وسوف يدعم المملكة من خلال خلق فرص عمل جديدة في قطاعات الخدمات اللوجيستية والتصنيع والتكنولوجيا إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية وترسيخ ثقافة الابتكار.

مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)
مركز «دِل» الجديد في الدمام يعزز من قدرات الشركة على تلبية احتياجات العملاء ويسرع من وقت الطرح في السوق (دل)

الذكاء الاصطناعي عاملاً محفزاً للتحول

بينما تعمل المملكة العربية السعودية على ترسيخ مكانتها قائدةً عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، تلعب «دِل» Dell دوراً محورياً في دفع هذا التحول. يسلط ماكدونالد الضوء على السرعة غير المسبوقة للتغيير في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن طموح المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي واقعياً وقابلاً للتحقيق. يقول: «نية المملكة العربية السعودية هي أن تكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي والتطورات الجديدة. نحن لا نرى استثماراتنا في المملكة فقط لدعم الأعمال المحلية، بل لبناء المملكة بصفتها مركزاً عالمياً لتطوير الذكاء الاصطناعي».

تقدم حلول «Dell» المدعومة بالذكاء الاصطناعي تأثيراً كبيراً عبر الصناعات. من التداول الكمي في القطاع المالي إلى الروبوتات المستقلة والرعاية الصحية، تقف الشركة في طليعة الابتكار في الذكاء الاصطناعي.

تمتد إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من الصناعات المتخصصة لتشمل المؤسسات الكبيرة، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي التوليدي بثورة في العمليات وتقليل التكاليف. يذكر ماكدونالد أمثلة مثل المساعدة الرقمية في خدمة العملاء، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم إرشادات في الوقت الفعلي للوكلاء؛ ما يضمن تفاعلات دقيقة وفعالة مع العملاء. يقول: «يمكنك تقليل التكاليف بشكل كبير وتقديم حلول أفضل للعملاء بسرعة كبيرة. يمكن للعملاء المؤسسيين تنمية أعمالهم، وتقديم تجربة عملاء أفضل، وتقليل التكاليف بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المائة».

التغلب على التحديات واستغلال الفرص

بينما تكون إمكانات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي هائلة، يعترف ماكدونالد بالتحديات التي تأتي مع تبني مثل هذه التقنيات المتقدمة. يقول إن «ثلثي هذا الأمر يتعلق بطرق جديدة لدفع العمليات وخدمة العملاء وتنظيم تدفق البيانات وتدريب الأشخاص. بينما الثلث الباقي فقط يتعلق بالتكنولوجيا».

للتغلب على هذه التحديات؛ تقدم «دِل» ما تطلق عليه اسم «بيت بحيرة البيانات» (Data Lake House) وهو نهج شامل يتم فيه تنظيف البيانات وجعلها متاحة للآلة بالطريقة الصحيحة. هذا أمر بالغ الأهمية لتمكين التغييرات الكبيرة في الأعمال.

ويؤكد ماكدونالد أيضاً على أهمية القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبراً أنه «إذا لم يكن لديك ذكاء اصطناعي توليدي، فستكون في وضع تنافسي سيئ للغاية. الفائزون هم القادة. يمكنك البقاء مع القطيع، لكن لا يمكنك أن تكون في المؤخرة. إذا كنت في المؤخرة، فستكون خارج اللعبة».

تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)
تتماشى استثمارات «دِل» مع «رؤية المملكة 2030» وتدعم التنوع الاقتصادي من خلال الابتكار التكنولوجي (شاترستوك)

تشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي للمنطقة

بالنظر إلى المستقبل، يبدو ماكدونالد متفائلاً بشأن إمكانات المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وينوه إلى «أن المملكة اتخذت موقعاً قيادياً كاشفة عن نية واضحة، وبناء منصات للنمو، ولديها الموارد والطموح لتحقيق تغيير جذري».

ويشير إلى أن إحدى المزايا الرئيسية للمملكة هي «الوصول إلى الطاقة منخفضة التكلفة؛ ما سيكون عاملاً رئيسياً في تشغيل بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.» ويشدد على أن المملكة «تمتلك أدنى تكاليف للطاقة في العالم. هذا، إلى جانب تركيزها على تطوير المهارات والتمويل، يؤهلها لتكون قائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي».

في العامين إلى الأعوام الخمسة المقبلة، يتصور ماكدونالد اقتصاداً رقمياً أكثر مرونة وابتكاراً وقدرة على المنافسة. ويشدد على أن المملكة في وضع يسمح لها بأن تكون مركزاً إقليمياً، إن لم يكن عالمياً، لخدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي. هذا سيدفع النمو الاقتصادي، ويخلق فرص عمل، ويضع المملكة قائدةً في العصر الرقمي».

تؤكد الاستثمارات الاستراتيجية لـ«دِل» في المملكة العربية السعودية، إلى جانب التزامها بابتكار الذكاء الاصطناعي، دور الشركة بصفتها شريكاً موثوقاً في رحلة التحول الرقمي للمملكة. من توطين الإنتاج وتعزيز الخدمات اللوجيستية إلى دفع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز تطوير المهارات، تساعد «دِل» في تشكيل مستقبل تكون فيه المملكة العربية السعودية ليست مجرد مستهلك للتكنولوجيا، بل قائدة عالمية في ابتكارها.