المغرب يغلق 130 مدرسة مع تفشي الفيروس

اعتمد التعليم عن بعد لمدة أسبوع

المغرب يغلق 130 مدرسة مع تفشي الفيروس
TT

المغرب يغلق 130 مدرسة مع تفشي الفيروس

المغرب يغلق 130 مدرسة مع تفشي الفيروس

أفادت وزارة التربية الوطنية المغربية، أمس، في نشرة حول تطور الوضعية الوبائية في المؤسسات التعليمية بالبلاد، بأن عدد الإصابات بـ«كوفيد - 19» في المدارس المغربية بلغ 4870 إصابة بين 10 و15 يناير (كانون الثاني) الحالي. وأوضحت الوزارة أن مجموع المدارس المغلقة خلال هذه الفترة بلغ 130 مدرسة، خلال نفس الفترة منها 24 مدرسة تابعة لبعثات أجنبية، أما عدد الفصول الدراسية المغلقة فبلغ 187 فصلاً.
وتشير الأرقام التي كشفت عنها الوزارة إلى أن جهة الرباط - سلا هي الأولى في المغرب من حيث عدد المدارس المغلقة التي بلغت 59 مدرسة، في حين أن عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في هذه الجهة بلغ ألفاً، وبلغ عدد الفصول الدراسية المغلقة فيها 40 فصلاً خلال نفس الفترة. وجاءت جهة الدار البيضاء - سطات في المرتبة الثانية، من حيث عدد المدارس المغلقة رغم أنها الأولى من حيث الإصابات، حيث بلغ عدد المؤسسات التعليمية المغلقة في الجهة 35 مدرسة، وعدد الإصابات بـ«كورونا» 1641 إصابة، مع إغلاق 63 فصلاً دراسياً.
وذكرت النشرة الأسبوعية لتتبع الحالة الوبائية بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالمغرب أن الوزارة قررت اعتماد بروتوكول صحي يفيد بأنه عند تسجيل 3 إصابات أو أكثر بالقسم الدراسي نفسه خلال أسبوع واحد، يُتخذ قرار إغلاق القسم واعتماد التعليم من بُعد لمدة 7 أيام. وفي حالة تسجيل 10 إصابات أو أكثر بفصول دراسية مختلفة على مستوى المؤسسة، «يُتخذ قرار إغلاق المؤسسة واعتماد التعليم عن بعد لمدة 7 أيام بتنسيق مع السلطات المعنية»، هذا مع «العمل باستمرار من أجل احترام الإجراءات الصحية الاحترازية والوقائية بالمؤسسات التعليمية».
من جهة أخرى، دعا نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية المعارض، الحكومة إلى فتح الحدود الجوية والبحرية المغلقة بسبب الجائحة، معتبراً أن عدة قطاعات اقتصادية أبرزها السياحة تضررت من الإغلاق. وأفاد بن عبد الله، في لقاء تواصلي مع فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، بأن فتح الحدود سيكون «خطوة مهمة»، معتبراً أن المؤشرات تشير إلى أن «أوميكرون» انتشر في البلاد بنسبة 80 في المائة.
وأوضح بن عبد الله أن فتح الحدود «لن يؤثر سلباً من حيث انتشار الوباء»، ودعا إلى التفكير بجدية في تدهور أوضاع عدة قطاعات اقتصادية ومقاولات التي يشتغل فيها الآلاف من المغاربة، خصوصاً القطاع السياحي. واقترح بن عبد الله فتح الحدود بشروط، أبرزها تلقي المسافر لثلاث جرعات من اللقاح والقيام بفحص «كورونا».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».