رئيس الهيئة العامة للسياحة: قرار الشركة السياحية الحكومية هو الانطلاقة الحقيقية

أكد على أهمية إيجاد فرص عمل للمواطنين

رئيس الهيئة العامة للسياحة: قرار الشركة السياحية الحكومية هو الانطلاقة الحقيقية
TT

رئيس الهيئة العامة للسياحة: قرار الشركة السياحية الحكومية هو الانطلاقة الحقيقية

رئيس الهيئة العامة للسياحة: قرار الشركة السياحية الحكومية هو الانطلاقة الحقيقية

أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، على أن منطقة تبوك تعتبر جوهرة ومن أهم المناطق السياحية ومكوناتها الأساسية موجودة مثلها مثل بقية مناطق المملكة التي تتميز بالإنسان والمكان، واحتواءها على بيئة متعددة منها الشواطئ، حيث بدأت الهيئة مع الأمانات في تهيئة الوجهات وبعض المواقع السياحية، منتظرين صدور قرار بتأسيس شركة تمتلكها الدولة، التي وقع وزير المالية فيها المحاضر الكاملة، وتدرس في مجلس التنمية الاقتصادية، وعدّ انطلاق الشركة هو الانطلاقة الحقيقية للوجهات السياحية، التي في باكورتها مشروع العقيل، الذي سيتم عرضه على مجلس الوزراء قريبا.
وأبان رئيس الهيئة أن تبوك تحتوي كذلك الصحراء والآثار والجبال، وفيها من عجائب الدنيا باحتوائها تضاريس متنوعة، فيما نعمل دراسة حاليا بالتعاون مع جامعة تبوك والتعليم الفني لإنشاء كلية للتميز والدعم الفني، إلى جانب فندق لتدريب المواطنين على الخدمات الفندقية والإدلاء السياحيين، وإنشاء كلية أو أقسام تهتم بالسياحة، كما يهمنا إيجاد فرص للمواطن.
جاء ذلك خلال تفقد الأمير سلطان بن سلمان اليوم (الثلاثاء) مشروع متحف تبوك الإقليمي الجاري تنفيذه وسط مدينة تبوك داخل محطة سكة الحديد على أرض مساحتها 21800 متر مربع وبتكلفة إجمالية تجاوزت الـ100 مليون ريال.
وحول تجربة السياحة سابقاً ووضع التأشيرات الداخلية والخارجية، قال "كانت هذه التجربة قبل الهيئة عبر برنامج كان اسمه اكتشف السعودية بدأ مع الخطوط السعودية ثم سلم للهيئة، حيث نظم البرنامج تنظيما كاملا، فيما يتدفق على المملكة من الزوار قرابة الـ20 ألف زائر سنوياً، مستفيدين من هذا البرنامج الذي يستهدف الفئات المميزة في البلدان، فيما علق هذا المشروع ولم يوقف بسبب تجهيز المواقع السياحية بشكل كامل ومشرف.
أما فيما يخص تأهيل الشباب وإيجاد فرص العمل الحكومي لهم، فقد أكد رئيس الهيئة أنه لا توجد في أي بلد وظائف حكومية للسياحة أو قطاعاته، مبينا "أن وظيفة المرشد السياحي ليست رسمية من قبل الدولة بل وظيفة للمهتمين بهذا النشاط وأنا واحد منهم".



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.